لم تفلح المحاولات الحكومة لزيادة الإقبال على التصويت فى اليوم الثانى للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية رغم الحشد الإعلامى المستمر وانتقاد ضعف إقبال المواطنين فى اليوم الأول بجانب إعلان الحكومة أن العمل لمدة نصف يوم لزيادة معدلات التصويت.
وانتهت مساء أمس المرحلة الأولى للإنتخابات البرلمانية فى 14 محافظة، وسط إقبال ضعيف، ومعدلات تصويت لاتتجاوز 15% وفق أعلى التقديرات غير الرسمية.
وأعلن المستشار عمر مروان المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات، بدء عمليات فرز أصوات المصريين فى الخارج بعد انتهاء التصويت.
أضاف أن نسبة مشاركة الناخبين فى دولة الكويت بلغت 40% من المصوتين فى الخارج، واللجنة ستعلن حصر فرز الأصوات فى الخارج فور انتهاء الفرز فى دولة الكويت على أن يتم ضم الأصوات إلى نتائج الداخل لتعلن عنها اللجنة بعد تجميعها.
أوضح مروان خلال مؤتمر صحفى عقد بالهيئة العامة للاستعلامات، أن عملية التصويت فى الداخل خلال اليوم الثانى للانتخابات انتظمت فى جميع اللجان الفرعية مع ظهر هذا اليوم حيث تأخر بعض القضاة فى الوصول إلى لجانهم التى بلغت نحو 68 لجنة والتى انتظم فيها العمل فور وصولهم للجان ونفى مروان نية اللجنة مد التصويت ليوم ثالث.
من جانبها رصدت غرفة عمليات مجلس الوزراء عدد الشكاوى التى استقبلتها بوابة الشكاوى الحكومية والرقم المختصر ( 16528)، والذى بلغ 9 شكاوى تم حلها جميعا والرد عليها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقال اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الإنتخابات إن العبرة في إعلان نسبة المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى بعمليات الفرز والتى بدأت فى التاسعة مساء اليوم الثانى للانتخابات بعد إغلاق اللجان الإنتخابية.
وقال محمد فريد رئيس لجنة الشباب لحزب المصريين الأحرار، إن عمليات التصويت فى القرى أعلى من المدن والمراكز، والحديث عن عزوف الشباب مبالغ فيه، ولا يجب حصر عملية التصويت على فئة بعينها.
ونفى فريد ما تردد عن قيام المواطن بالتصويت على الفردى دون القائمة، وتابع “لا صحة لذلك، والمواطن يصوت على المرشح الفردى وعلى القائمة فى آن واحد، ولا أعلم من يروج لمثل هذه الشائعات”.
وتوقع فريد تحقيق حزب المصريين الأحرار تقدمًا جيدًا، وقال “متفائلون، وننتظر نتيجة عمليات الفرز، بعد إغلاق اللجان الإنتخابية بعد التاسعة مساءاً”.








