تعقد جمعية اتصال احدى منظمات المجتمع المدنى لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورشة العمل الختامية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبى، وفى إطار مشروع تعزيز تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمعالجة التحديات المجتمعية لرسم خارطة طريق إطار التشريعات المنظمة لاستخدام التكنولوجيا لمواجهة التحديات المجتمعية يوم الأربعاء الموافق 21 اكتوبر الحالى.
وقال الدكتور حازم الطحاوى، رئيس جمعية اتصال إنه تم توقيع اتفاقية المشاركة بين الاتحاد الأوروبى ومجموعة من المؤسسات الوطنية فى تسع دول هى: مصر والجزائر والمغرب وتونس ولبنان وبلجيكا واليونان وايطاليا وإسبانيا ضمن برنامج الإطار الأوروبى السابع (FP7) لمشروع تعزيز تنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمعالجة التحديات المجتمعية وتمثل جمعية اتصال مصر فى هذا المشروع، والذى بدأ فى يناير 2014 وينتهى فى ديسمبر 2015.
وقال الدكتور احمد الحفناوى مدير المشروع: «يعمل المشروع على تحقيق الأهداف الرئيسية التالية: رفع الوعى حول أهمية التنظيم كأدوات تمكينية لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحديد وتقاسم أفضل الممارسات فى قضايا تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (مثل: الحلول التقدمية التى اتبعت فى اوروبا وامريكا اللاتينية، إنشاء وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بشأن القضايا التنظيمية لمواجهة التحديات المجتمعية للقطاعات المختلفة (مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، والزراعة، والإدارة الحكومية، والبيئة، وغيرها)».
وأوضح أن تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعد من عوامل تمكين التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، وبناء على ذلك شجعت اتصال على وجود شراكة وإطار تنظيمى مستقر فى البلدان التى لديها البنية التحتية والمنتجات والخدمات النامية، ليس فقط فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولكن أيضا فيما وصفته المفوضيةالأوروبية بـ “التحديات المجتمعية.
ويتناول المشروع تعزيز الأنظمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمعالجة التحديات المجتمعية فى أوروبا ودول البحرالأبيض المتوسط.
