قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء إن القطاع السياحى متفائل بتعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزي خلفا لهشام رامز.
وأضاف عبد اللطيف أن الاقتصاد المصري سيشهد انفراجة كبرى وحل لأزمة العملة الأجنبية مع السياسات النقدية الجديدة التي سيضعها طارق عامر نظرا لخبرته الطويلة وكفاءته الكبيرة التي لمسناها معه خلال رئاسته للبنك الأهلي واتحاد المصارف العربية .
وأضاف أن تعيين طارق عامر لرئاسة البنك المركز سيكون له عظيم الاثر على قطاع السياحة لأنه يؤمن بالقطاع ويقف بجانبه و يعلم بأهميته للدولة وقدرته على توفير العملة الصعبة في أسرع وقت.
و قال الدكتور فاروق ناصر رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب للشركة الدولية للإستثمار و التنمية السياحية, أن استقالة محافظ البنك المركزى هشام رامز من منصبه و تعيين طارق عامر خلفاً له, مجرد تغيير مرحلى و لن ينتج عنه أزمة جديدة فى سعر صرف العملات الأجنبية أمام الجنيه المصرى .
و توقع ناصر, أن ينقذ محافظ البنك المركزى الجديد الوضع الإقتصادى الحالى, مشيراً إلى أن التغيير سيأتى حتماً بوجهات نظر مختلفة لحل الأزمة .
و أضاف أن محافظ البنك المركزى الجديد له باع طويل فى الإدارة المالية و البنكية قد تمكنه من حل أزمة تراجع العملة المحلية امام نظيرتها الأجنبية, حيث شغل طارق عامر منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والنائب السابق لمحافظ للبنك المركزي المصري, ونائب رئيس المصرف العربي الدولي .
و قال عمرو صدقى رئيس مجلس إدارة شركة “سى تى اى” للسياحة, أن تعيين محافظ جديد للبنك المركزى لن يؤثر بشكل كبير على الوضع الحالى و خاصة القطاع السياحى, مطالباً بتغيير المنظومة الإقتصادية ككل و إتباع سياسات أفضل لجذب الإستثمار .
و نوه على أزمة تذبذب القرارات الإقتصادية, مضيفاً أنها دائما تعكس صورة عن عدم استقرار الإقتصاد المصرى و من ثم تطيح بالمستثمرين .
و طالب صدقى بضرورة مراعاة أزمات القطاع السياحى التى يواجهها على مدار الأعوام السابقة و مازال, و التى تتمثل فى تأخر سداد الضرائب و ارتفاع مديونيات المستثمرين السياحيين .
و كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد قرر تعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزى خلفا لهشام رامز الذى قدم استقالته صباح اليوم لرئيس الجمهورية قبل أيام من انتهاء فترة ولايته .
وشغل طارق عامر منصب رئيس البنك الأهلى المصرى لمدة 10 سنوات قبل أن يتركه و يتولى رئاسة فرع البنك الاهلى فى لندن .
و واجه هشام رامز انتقادات حادة خلال الأشهر الماضية على أثر تفاقم أزمة نقص العملة الأجنبية و تشديد الإجراءات على إيداعات الدولار فى البنوك ما أثر على عمليات استيراد المواد الخام و تصدير المنتجات وفقا لأراء مستوردين و مصدرين .