حققت شركة النصر لصناعة المطروقات، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية، خسائر بقيمة 25 مليون جنيه خلال العام المالى الماضي، مقابل 21 مليون جنيه العام السابق له.
وقال مصدر بالشركة القابضة للصناعات المعدنية، إن «النصر للمطروقات» استهدفت تقليص خسائرها العام المالى الماضي، لكن ارتفاع أسعار الطاقة والدولار حالا دون تحقيق ذلك.
وأضاف أن منتجات الحديد الصينية والتركية أغرقت السوق المصري، وأدت إلى ضعف مبيعات الشركات المحلية.
وعقدت «النصر للمطروقات» جمعية عمومية عادية، أمس، وأقرت عدم تصفية الشركة واستمرار نشاطها رغم تخطى خسائرها نصف رأس المال، مراعاةً للبعد الاجتماعى والسياسى.
وأشار المصدر إلى أن الشركة القابضة للصناعات المعدنية قامت بضخ 3 ملايين جنيه لشراء المواد الخام بداية العام المالى الحالى، وتعتزم ضخ استثمارات جديدة لإعادة هيكلتها.
وتستهدف الشركة تقليص خسائرها إلى 11 مليون جنيه خلال العام المالى الجارى، فى إطار محاولات لتحويل حالة الشركة من الخسائر إلى الربح تدريجياً.
ويبلغ إنتاج الشركة السنوى ألفى طن بقيمة تصل 51 مليون جنيه، وتمتلك 5 مصانع، ويستحوذ مصنعا الطرق بالإسطامبات والطرق الحر دون الإسطامبات على 70% من القدرة الإنتاجية الكاملة للشركة، فيما يستحوذ مصنع السلاسل على 15% من الإنتاج، ومثلها لمصنعى الإسطامبات والتشطيب.
وتستحوذ هيئة السكك الحديدية على 70% من إنتاج الشركة، فيما تتوزع نسبة 30% المتبقية على المؤسسة العسكرية، وشركتى مصر للألومنيوم والنصر للكوك والمصانع الحربية والهيئة العربية للتصنيع
وحققت الشركة على مدار الـ5 أعوام السابقة خسائر بقيمة 87 مليون جنيه.








