سعي العديد من المصريين لغلق المحال التي تتاجر في البيرة باعتبارها حرام , خاصة اثناء حكم المخلوع محمد مرسي وسيطرة الفكر الاخواني فترة من الزمن علي مصر , هذا المشهد متنافض تماما مع الثقافة السائدة في المجتمع المصري في فترة الخمسينات , ويظهر هذا من خلال الاعلانات التي تم طرحها بالاسواق لبعض المنتجات التي تم تجريمها الان.
ومن أشهر هذه الاعلانات كان إعلان عن منتج “ترامادول” ويظهر عبر الاعلان فتاة ممسكة بيدها سماعة تليفون , وكتب المعلن عبارة ترويجية : “أنه ساحر .. عجيب .. مدهش .. يزيل الآلام”.
وفي إعلان أخر عن “بيره ستلا ” تظهر أسرة سعيدة عبر الاعلان وكتب المعلن : ” مشروب العائلة المفضل”, بينما ظهر إعلان أخر للمنتج ذاته .
وأكد المعلن أن شرائه يُعد واجب وطني , حيث كتب “الوطن يناديكم..ساعدو بلادكم اقنصاديآ..الاهرام والابراهيميه المصريه تنتج لكم بيره مصريه” مضيفآ “وهي ارخص سعرآ..واجود صنفى من التي تستورد من الخارج” مؤكدآ علي أن ” الاقبال علي شرائها واجب وطني”.
وختم قائلآ” الوطن فوق كل شئ” .
وفي أعلان أخر لـ”بيره ستلا” .
وأكد المعلن من خلالها انها تزيل صمت اللقاء الاول بين الحبيبين,مشيرآ أنها “رسول بين قلبين”.









