«محفوظ»: انخفاض سعر صرف الجنيه لن يؤثر على معدلات الإقبال على الرحلات
استحوذت شركة إيلاف السعودية للسياحة والفنادق على 18% من أعداد المعتمرين فى السوق المصرى.
قال زياد بن محفوظ، رئيس الشركة، إن المملكة السعودية رفعت سقف أعداد المعتمرين إلى 1.2 مليون معتمر شهرياً بدلاً من نحو 500 ألف خلال الموسم المنتهى.
وأضاف لـ«البورصة»، أن السقف الجديد الذى وضعته المملكة لأعداد المعتمرين سيجعل «إيلاف» تستهدف مضاعفة أعدادها من السوق المصرى ثلاث مرات.
وذكر أن توسعة الحرم المكى وتطوير مطار المدينة المنورة أديا إلى انخفاض أعداد المعتمرين الوافدين خلال السنوات الماضية.
وكشف عن التوقيع مع 10 شركات مصرية جديدة تعمل فى قطاع السياحة الدينية، ليكون إجمالى الشركات التى تتعامل معها «إيلاف» 52 شركة مصرية، ورأى «بن محفوظ»، أن تتفرغ الشركات المصرية المتعاقدة مع «إيلاف» للتسويق والترويج لرحلات الحج والعمرة، على أن تتعاقد «إيلاف» على جميع الخدمات فى المملكة السعودية.
وعن ارتفاع معدلات التضخم وأسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصرى قال «بن محفوظ»: «لن تتأثر إيرادات شركتنا من انخفاض قيمة الجنيه، ولن يحدث عزوف من جانب المصريين على رحلات العمرة فى الموسم القادم».
وتوقع أن تتوافد الأعداد التى تستهدفها الشركة من السوق المصرى، دون أى تراجع، ولكن فى تصنيفات أقل، موضحاً أن من كان يحجز عمرة خمس نجوم من المتوقع أن يصل إلى أربعة نجوم وهكذا.
وقال: «نحسب خسائرنا على كافة الأسواق التى تصدر لنا المعتمرين والسوق المصرى، هو أحد تلك الأسواق الكبيرة بجانب التركى والإندونيسى والمغربى».
من المتوقع أن تسهم السياحة بنسبة 5.4% من إجمالى الناتج المحلى «غير النفطي» خلال العام الجارى 2015، وهى نسبة تسعى المملكة لرفعها إلى 18% فى عام 2020، وتستحوذ السياحة الدينية على 95% من هذا القطاع، وهو ما يشير إلى أهميتها الشديدة.
وتمتلك محموعة إيلاف 14 فندقاً فى مكة والمدينة المنورة وجدة فى فئات أربعة نجوم وخمسة نجوم، وتتعامل مع 100 وكيل سياحى حول العالم.








