قالت هالة مرجان عضو مجلس أمناء مؤسسة اسمعونا، إن المؤسسة تم انشاءها قبل عام، وقد حازت على شكر وتقدير رئيس الجمهورية، وتحدثت عنها التقارير فى الصحف الألمانية، وبدأت المؤسسة بأقل من 20 شابا من المؤسسين فى مجالات مختلفة للبدء فى أعمال التنمية الشاملة للمجتمعات الفقيرة.
وأضافت خلال مؤتمر البورصة للاستدامة، أنه تم البدء فى أعمال تنمية القرى الأكثر احتياجا، وخلال 6 أشهر تم تطوير واعادة اعمار 25 قرية من قرى صعيد مصر وقد شمل التطوير بنية تحتية شاملة وبسيطة ومشروعات صغيرة للأسر وخدمات طبية لحالات الجراحات العاجلة، وذلك من خلال مبدأ التشبيك الفعال لتمويل تلك التطويرات بالتعاون مع العديد من الشخصيات والمؤسسات وتم تحويل رأس المال لأصل ثابت لتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت إن المؤسسة تبنت مبادرات أخرى خاصة بإعادة الانتماء واستطاعت المؤسسة جذب عدد من الشخاصيات والعلماء المهاجرين، مثل الدكتور هشام عشور والدكتور ابراهيم الدكرورى للعودة إلى مصر ومعالجة المصريين بالمجان، والتركيز على التنمية المستدامة وتنمية مهارات وتعليم الفرد وتنمية المجتمع.








