قال أنتونيللو أكوينو من شركة موديز، إن النمو المتوقع للسوق المصرى خلال السنوات المقبلة سوف يؤدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للشركات فى قبول المخاطر العالية وهو ما سينعكس إيجاباً على شروط اتفاقيات الإعادة الخاصة بالسوق المحلى مع الشركات الأوروبية.
أضاف على هامش الحلقة النقاشية نظمتها وكالة Moody’s لخدمة المستثمرين بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط لخدمات التقييم والمستثمرين (MERIS) حول تحديات وفرص نمو قطاع التأمين المصرى، ان الشركات المصرية تحتفظ حالياً بـ40% من الأخطار التى تكتتب، فيما يتم إعادة النسبة المتبقية من المخاطر لدى الشركات الخارجية، وهو ما يعنى انخفاض ربحية شركات التأمين مقابل ربحية الأخيرة من عمليات الإعادة.
وفى سياق متصل، قال ان تطبيق شركات التأمين بالاتحاد الأوروبى لمعايير الملاءة المالية العام المقبل سوف يدفع شركات الأسواق المحلية الى الاتجاه نحو عمليات الاستحواد والاندماج لرفع ملاءتها المالية وتعظيم قدرتها على قبول الأخطار المختلفة.
ويقصد بإعادة التأمين عملية توزيع وتفتيت للأخطار التى تقبل التأمين عليها، وذلك بإعادة كل أو جزء كبير من تلك الأخطار لدى معيدى التأمين المشهود لهم بقوة مراكزهم المالية وإما ان يكونوا شركات إعادة خارجية أو شركات تأمين محلية.
وتتنوع اتفاقيات الإعادة بين انفاقيات الإعادة الاإتفاقية واتفاقيات الإعادة الاختيارية، وفى إجابة لسؤال البورصة حول ضرورة وجود شركة محلية لإعادة التأمين فى مصر، قال أكوينو، إن التغييرات التى تشهدها أسواق التأمين فى العالم تتطلب وجود اسواق إعادة محلية قوية وأن النمو فى قطاع التأمين المصرى يساعد على تحقيق ذلك الهدف.