قال وزير الطاقة القبرصي، يورجوس لاكوتريبيس، إنهم لا يعرفون حتى الآن إذا كان حقل «ظهر» البحرى للغاز الطبيعى المكتشف حديثاً فى مصر يمتد حتى المنطقة الاقتصادية الحصرية القبرصية.
ونقلت جريدة «إن سيبروس» القبرصية عن الوزير قوله إن فحص البيانات الجغرافية المتعلقة بالموقع هى السبيل الوحيد لإعطاء إجابة، مضيفاً أن هناك لجاناً فنية من قبرص ومصر تناقش الأمر حالياً، تماشياً مع الاتفاقات الموقعة مسبقاً بين البلدين.
وقال لاكوتريبيس: «لدينا بعض المؤشرات المبدئية على أن الحقل يمتد على الأقل داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية، ولكن يبقى أن نعرف إذا كان هناك مخزون حقيقى من الغاز الطبيعى فى هذا الامتداد».
وأضاف أنه لا يمكن قول أى شيء قبل فحص البيانات الجغرافية، موضحاً أنه ناقش الأمر أثناء زيارته للقاهرة.
وقال الوزير إن هناك اتفاقات تحدد شروطاً بين البلدين، وحالياً هناك إجماع على أن الفرق الفنية من الدولتين هى التى ستحدد الخطوة المقبلة.
وفيما يتعلق بخطط الاستفادة من موقع «إفروديت» القبرصى للغاز الطبيعي، قال الوزير إن الهدف إيجاد مشترين من السوق القبرصى والمصري، وأوضح أنه ناقش الأمر خلال زيارته فى الآونة الأخيرة للقاهرة التى عبرت فيها الحكومة المصرية عن اهتمامها بشراء الغاز الطبيعى القبرصي.
وأضاف لاكوتريبيس أن التعاون سيتواصل بين قبرص واليونان، وقبرص واليونان ومصر، بالإضافة إلى قبرص واليونان وإسرائيل.








