الشركة تعتزم الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد الخلايا يونيو 2016 بتكلفة 196 مليون جنيه
انخفاض أسعار الألومنيوم 550 دولاراً وارتفاع التكاليف وراء تراجع الأرباح 88% الربع الأول
ساهم غياب السيولة فى تعطل بت شركة “مصر للألومنيوم” فى مناقصتى تطوير محطات التوحيد الروسى المسئولة عن تحويل التيار الكهربائى من متردد إلى مستمر، وإنشاء برج تقطير زيوت تبريد الدرفلة، والتى طرحتهما قبل عام.
لفت مصدر مسئول بالشركة إلى ضعف السيولة نتيجة انخفاض أسعار الألومنيوم فى بورصة لندن إضافة إلى ارتفاع سعر المواد الخام المستوردة من أوروبا، ما أدى إلى تعطل البت فى المناقصات الجارية، مشيراً إلى أن الشركة تعكف على دراسة العروض الفنية المقدمة من قبل 4 شركات.
تبلغ التكلفة الاستثمارية لإنشاء برج تقطير الزيوت نحو 3 ملايين جنيه، فى حين تتراوح التكلفة الاستثمارية لتطوير محطات التوحيد الروسى بمصنع الشركة بين 40 و50 مليون جنيه.
فى سياق متصل، قال المصدر، إن الشركة تعتزم الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد خلايا الإنتاج فى يونيو 2016 بتكلفة استثمارية 196 مليون جنيه بالتمويل الذاتى.
أوضح أن الشركة تستكمل حالياً أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من توصيل الغاز الطبيعى لمصانع الشركة، الخاصة بأفران الدرفلة، والبلوكات الكربونية، متوقعاً الانتهاء منها قبل منتصف العام المالى الجارى.
ومن ناحية أخرى عزا المصدر المسئول تراجع الأرباح بنسبة 88% خلال الربع الأول من العام المالى 2014-2015 إلى انخفاض سعر طن الألومنيوم 550 دولاراً ليصل الى 1450 دولاراً خلال عام، فى حين ترتفع التكاليف من كهرباء ومياه ومدخلات إنتاج، لتحقق الشركة صافى ربح 5 ملايين جنيه مقابل 42 مليون جنيه الربع المقارن من العام المالى السابق.
فيما انخفضت الإيرادات إلى 1.21 مليار جنيه، مقارنة بـ 1.26 مليار جنيه الفترة المماثلة من العام المالى 2014-2015 بتراجع 4%.
وألمح المصدر إلى تحقيق فائض 8 ملايين جنيه للتغير فى سعر العملة مقارنة بعجز 8 ملايين جنيه الربع الأول من العام المالى السابق، نتيجة رفع البنك المركزى السعر أكثر من مرة وارتفاعه بالسوق الموازى.
يبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع 500 مليون جنيه، موزعاً على 125 مليون سهم، بقيمة اسمية 4 جنيهات للسهم، وبقيمة دفترية 31.27 جنيه، ويتداول السهم حالياً فى حدود 13.04 جنيه.