«السبكى»: 65% من إجمالى قدرات الشبكة الكهربائية عبر مصادر متجددة بحلول 2050
«غالى»: بدء تنفيذ المرحلة الأولى لمشروعات طاقة الرياح بقدرة 2000 ميجاوات
تخطط وزارة الكهرباء والطاقة للوصول بحصة الطاقة المنتجة من مصادر جديدة ومتجددة إلى 65% من إجمالى الطاقة المنتجة بحلول عام 2050.
وقال الدكتور محمد صلاح السبكي ، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن الوزارة أعدت خطة لتنويع مصادر الطاقة، من ضمنها محطات الشمس والرياح.
ووفقاً لخطة الوزارة سيتم تنفيذ مشروعات بالتعاون مع القطاع الخاص لإنتاج 20% من الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2022. كما تستكمل الخطة بزيادة القدرات المنتجة من المشروعات لترتفع إلى 40% من إجمالى الطاقات المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2035.
وتنتهى الخطة طويلة المدى بإنتاج 65% من محطات الشمس والرياح بحلول 2050.
وأضاف، خلال كلمته فى المائدة المستديرة التى عقدتها السفارة الألمانية بالقاهرة اليوم، أن وزارة الكهرباء تخطط لخفض استخدام الوقود التقليدى فى محطات الإنتاج بنسبة 40% حتى عام 2022، والتوسع فى استخدام محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة محطات الطاقة الشمسية.
أوضح أن عملية تطوير الطاقة الجديدة والمتجددة بدأت بتفعيل القانون الحالى رقم 203 لعام 2014، والذى سمح بالمناقصات التنافسية، والتى تتم عن طريق آلية طرحها من قبل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى نتج عنها 750 ميجاوات، أو من خلال التحويل لنظام (BOO) منذ عام 2009.
أوضح أن النموذج الاستثمارى فى القطاع يعتمد على التمويل من الشركات والقروض من الجهات التمويلية المختلفة كالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبى، بجانب المنح الحكومية.
وقال عماد غالى، رئيس قطاع الطاقة المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط فى شركة سيمنس، إن مصر سوق جاذب للاستثمار فى مجال طاقة الرياح، ومصر تمتلك الأراضى الشاسعة لاستخدامها فى توليد طاقة الرياح.
وذكر أنه مع حلول عام 2020، لن يكون هناك اعتماد على الوقود الحفرى بل سيكون الاعتماد الكلى على طاقة الشمس والرياح، لأنها مصادر غير ناضبة.
وأوضح أن سيمنس تعمل على استكمال المشروعات التى تعاقدت عليها مع وزارة الكهرباء، ويجرى تنفيذ المرحلة الأولى لمشروعات طاقة الرياح المزمع تنفيذها بقدرة 2000 ميجاوات.







