فسر محللون إعلان عدد من البنوك رفع سعر الفائدة بمعدلات كبيرة على الجنيه يستهدف الحد من الاستثمار فى الدولار وزيادة الطلب على الجنيه لتعزيز موقفه الذى تراجع فى سوق العملات خلال الفترة الماضية.
وقالت زينب هاشم المصرى، الرئيس التنفيذى لشركة أبو ظبى كابيتال للاستثمارات التابعة لمصرف أبو ظبى الإسلامى، إن رفع الفائدة على الأوعية الرئيسية سيكون جماعيا فى البنوك لمنع عمليات الدولرة والحفاظ على قاعدة العملاء لديهم.
أضافت أن طرح بنكى الأهلى ومصر شهادتين ادخاريتين بعائد 12.5% قرار صائب فى الوقت المناسب بعدما فقد الجنيه 20 قرشا من قيمته.
وترى هاشم أن رفع العائد على الكوريدور سيكون القرار الأقرب للمركزى خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية فى ديسمبر المقبل.
ومن جانبة قال محلل اقتصاد كلى بأحد بنوك الاستثمار، إن تحريك أكبر بنكين حكوميين لأسعار العائد على أوعيتها الادخارية طويلة الأجل غير كاف ولابد من أن يكون الرفع على أوعية ادخارية متوسطة الأجل.
ويرى أنه على الرغم من زيادة العائد 2.5% إلا انه مازال منخفضاً مقارنة بارتفاعات التسعير ولابد من وجود قرارات مساندة من البنك المركزى لدعم قرار رفع العائد.
وتوقع أن يكون طرح منتج الوديعة بفائدة 12.5% سنوياً، مؤشراً على اتجاه المركزى برفع سعر الفائدة بالبنوك خلال اجتماعه ديسمبر المقبل بقيادة المحافظ الجديد.
كان «الأهلى» و«مصر» قد أعلنا إطلاق شهاداتى ادخار جديدتين بأجل 3 سنوات تحت اسم «البلاتينية الشهرية» للأول و«القمة» للثانى، بعائد 12.5% سنوياً يصرف شهرياً.