الزيات: العرب يمثلون 18% فقط من حركة السفر القادمة لمصر
صدقى: «الخليجى» ينفق أضعاف «الأجنبى» لكنه مرتبط بمواسم محددة
على: الوافدون من الدول العربية يفضلون البقاء فى الفندق ولا يشجعون الأنشطة الخدمية
قال متخصصون فى قطاع السياحة ، إن السياحة العربية لا يمكنها تعويض السياحة الأوروبية التى تمثل 72% من إجمالى التدفق الوافد لمصر سنوياً.
وعزا السياحيون ذلك إلى أن التدفق العربى يعد من النوع الموسمى، على الرغم من أن إنفاق السياح العرب يجاوز 10 أضعاف إنفاق الأجانب.
واضافوا زيادة الرحلات العربية لمصر فى ظل هذه الظروف ستعمل على تنشيط السياحة بدلاً من حالة الركود التى يعانى منها القطاع.
وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إنه لا يمكن للسياحة العربية تعويض العجز فى السياحة الأوروبية، لأنها تمثل 18% فقط من السياحة الموجودة فى مصر.
أوضح الزيات، أن السياحة العربية، خاصة الخليجية تتسم بنمو الانفاق مقابل الأوروبية مما يعطيه ميزة إضافية، لكن رغم ذلك لا يمكن تعويض السياحة الأجنبية، كما أن عدد العرب منخفض مقارنة بالسياحة الأوروبية الوافدة لمصر.
وقال إن الخليجيين يستهدفون شرم الشيخ، خاصة من الأردن والكويت والسعودية، بينما يستهدف العرب من شمال أفريقيا السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان والمتاحف، وطالب شركات السياحة التى تمتلك فروعاً فى الدول العربية بزيادة الترويج السياحة لمصر خارجياً حتى يمكن للقطاع اجتياز الأزمة الحالية.
واتفق عمرو صدقى رئيس مجلس إدارة شركة CTI للسياحة مع إلهامى الزيات فى أن السياحة العربية أو الداخلية لا يمكنهما تعويض العجز الذى سيحدث، نتيجة تدهور السياحة الأوروبية، رغم أن إنفاق السائح العربى أو السائح المحلى أعلى من نظيره الأجنبى.
وزاد عدد السياح العرب القادمين لمصر خلال الفترة من شهر يناير 2015 حتى شهر يوليو 2015، بنسبة 18.7% بالمقارنة بذات الفترة من العام الماضى.
شدد على أن السياحة العربية ستؤدى إلى تنشيط الوضع الراهن والحفاظ على القطاع لحين زوال الأزمة الناجمة عن سقوط الطائرة الروسية التى تعانى منها مصر بسبب تحطم الطائرة الروسية.
وأشار إلى أن السائح العربى لا يلتزم بمبلغ محدد للإنفاق ولا ببرنامج موحد، لكنه يبحث فى رحلاته عن الترفيه، خاصة بالخليجيين مما يجعل نسبة إنفاق العربى تصل إلى ضعف إنفاق الأوروبى.
وقال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء السياحيين «لا يمكن للسياحة العربية تعويض التوافد الأوروبى الذى بدأ العمل عليه منذ أكثر من 20 عاماً».
أوضح أن السائح العربى مرتفع الإنفاق، لكنه لا ينشط الخدمات المقدمة للسائح، كما يقوم بها السائح الأجنبى، لأن العربى يميل لقضاء زيارته فى الفندق فقط.
قال إن الاعتماد على السياحة العربية سيجعل نسب الامتلاء بالفنادق موسمية أيضاً فى أوقات الإجازات والأعياد فقط، بينما ستعانى الفنادق باقى العام.








