تسريبات التحقيقات تتوالى رغم الرفض الرسمى واستجواب موظفى المطار
بالرغم من إصرار الجانبين المصرى والروسى من الناحية على عدم وجود أدلة على حدوث تفجير على متن الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء الأسبوع الماضى، إلا أن الدلائل تشير إلى توجيه التحقيقات فى هذا الاتجاه.
وقالت سكاى نيوز، إن لجنة التحقيق فى ملابسات الحادث استدعت 11 موظفاً فى مطار شرم الشيخ اليوم.
وقال مراسل القناة فى مصر، إن اللجنة استدعت الموظفين، وبعضهم فى مواقع مسئولية، لسماع أقوالهم بشأن تحطم الطائرة بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ.
أضافت أن عدد الأشخاص الذين تم التحقيق معهم حتى الآن من قبل اللجنة التى تترأسها مصر، بلغ 18، من بينهم «مدير الطيران ومسئولين بمصر للطيران».
وكان رئيس اللجنة قال، السبت، إن الطائرة كانت تحلق بنظام الطيار الآلى وانشطرت على الأرجح فى الجو بعد ضوضاء مفاجئة، ولكن من السابق لأوانه استنتاج سبب سقوطها.
وكانت الطائرة، وهى من طراز «إيرباص إيه 321» تحطمت فى سيناء بعد 23 دقيقة من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ قبل أسبوع، مما أدى إلى مقتل كل ركابها البالغ عددهم 224 شخصاً.
ونقلت وكالة «رويترز» عن عضو فى فريق التحقيق قوله، إن المحققين متأكدون بنسبة 90% من أن صوت الضوضاء الذى سمع فى الثانية الأخيرة من تسجيلات الرحلة كان انفجار قنبلة.
وقال عضو مصرى فى فريق التحقيق: «المؤشرات والتحليل حتى الآن للصوت المسجل فى الصندوق الأسود يشير إلى أنه انفجار ناتج عن وجود مواد متفجرة».
وأضاف “متأكدون بنسبة 90% أن الانفجار ناتج عن مواد متفجرة، وهناك نسبة 10% يعمل الفريق لاستيضاحها قبل إعلان النتيجة النهائية”.
وقالت دول غربية قبل أيام، إنها تشتبه بأن متشددين زرعوا قنبلة على متن الطائرة، وكان رئيس لجنة التحقيق فى الحادث أيمن المقدم، قد قال فى مؤتمر صحفى يوم السبت، إن فريقه يدرس جميع الاحتمالات بشأن سبب الحادث بعد سماع صوت ضوضاء فى تسجيلات الرحلة قبل سقوط الطائرة.
وكانت جماعة ولاية سيناء الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية قد أعلنت مسئوليتها عن سقوط الطائرة بعد ساعات من تحطمها.







