“النجارى”:6% تراجعاً فى قيمة الصادرات نتيجة انخفاض الأسعار العالمية
تستهدف شركة الفواكه الطازجة زيادة حجم صادراتها %10 لتسجل 60 مليون جنيه مقابل 55 مليونا االعام الماضى.
وقال مصطفى النجارى، رئيس مجلس إدارة شركة الفواكه الطازجة، ورئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن حجم الصادرات شهد تراجعا منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، بسبب التوترات السياسية، ولكن بدأت فى التحسن العام الماضى.
وأشار إلى أن الشركة تحاول دخول أسواق جديدة لتعويض التراجع فى الاسواق الرئيسية، خاصة بالدول التى تشهد صراعات عسكرية وسياسية.
تبلغ استثمارت الشركة 150 مليون جنيه، تشمل 3 مزراع على مساحة 200 فدان لزراعة البرتقال والليمون والمانجو، بالإضافة إلى محطة لتجميع وتعبئة الفواكه وثلاجة بسعة تخزينية 2000 طن وأوضح النجارى أن الشركة تستهدف الاستثمار فى 240 فدانا بعد إزالة التعديات على 80 فدانا منها بمنطقة العلمين بعد تعدى مجموعة من العرب والبدو عليها بوضع اليد.
تابع النجارى، أن الشركة توجه %75 من إنتاجها للتصدير خلال العام الحالى، و%25 مبيعات بالسوق المحلى، لافتا إلى تغيير تلك النسبة من عام لآخر وفقا لاحتياجات السوق المحلية والخارجية كانت صادرات الحاصلات الزراعية أنخفضت %8، وسجلت 1.7 مليار دولار مقابل 1.8 مليار.
وعزا النجارى تراجع الصادارت إلى عدة أسباب، من بينها الاضطربات السياسية ببعض الدول العربية بجانب انخفاض أسعار الخضراوات العالمية والعملات الأجنبية خلال الفترة الماضية كالروبل الروسى واليورو.
وأشار النجارى إلى نمو صادرات البرتقال والبطاطس والفاصوليا الجافة والعنب والفراولة والرمان والطماطم والفول السودانى والبصل خلال الموسم الحالى، الذى بدأ فى شهر سبتمبر الماضى، ويستمر حتى نهاية أغسطس من العام التالى بنسبة %14 وتراجع القيمة %6 حيث صدرنا 3.532 ألف طن بقيمة 2.126 مليون دولارمقارنة 3.104 ألف طن بنحو 2.262 مليون دولار مقارنة بموسم 2013/2014.
وأوضح أن صادرات الأرز عقب فتح وزارة الصناعة باب التصدير بلغت 15 ألف طن. كانت وزارة التجارة والصناعة قد أعلنت سبتمبر الماضى عن السماح بتصدير الأرز المضروب لمدة ستة أشهر مع فرض رسوم قدرها ألفا جنيه (255 دولارا) للطن تسدد بالنقد الأجنبى.
اوضح النجارى أن من المفترض تصدير 40 ألف طن شهريا للوصول الى المستهدف الذى يقدر بنحو 250 ألف طن بنهاية الموسم، مبررا ذلك بمحاولة الشركات فتح أسواق جديدة، خاصة أن ضعف صادرات الأرز خلال العام الماضى، أدى الى فقد العديد من الأسواق الخارجية.
تابع النجارى، أن أبرز أسواق التصدير خلال الشهر الماضى من الدول العربية السعودية ولبنان وسوريا والأردن، مشيرا إلى الاتجاه للأسواق الأوروبية الفترة المقبلة.
وأضاف النجارى، أننا نركز على تصدير الأرز عريض الحبة نظرا لزيادة الطلب عليه من قبل الدول المستوردة.
وأوضح أن التركيز على هذه النوعية من الصادرات، ساهم فى استقرار سعر الأرز داخل السوق المحلى عند 3250 جنيها للطن عريض الحبة، و2750 جنيها لرفيع الحبة ليتراوح سعره بين 3.75 و2.75 جنيه للكيلو.
وأشارالنجارى إلى أن هناك كسادا ملحوظا بسوق الأرز لعدة أسباب، منها عدم إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى كانت تعد أكبر مشتر للأرز عن شراء أى كميات من المزارعين بجانب قيام العديد من السلاسل التجارية الكبرى بتقديم عروض مغرية على الأرز.
وأضاف أن ارتفاع سعر الدولار سوف يؤثر إيجابيا على القطاعات التى تعتمد على %100 من الخامات المحلية، أما التى تعتمد على استيراد خامات التصنيع ستتضرر، خاصة فى التعاقدات طويلة الأجل، مشيرا إلى أن الجنيه انخفض %30 خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى تأثير سياسيات البنك المركزى الخاصة بتحديد حد أقصى للإيداع، وهو ما أثر سلبا على الصادرات وعن ظهور “تسوس” فى بعض شحنات صادرات الفاصوليا البيضاء خلال الفترة الماضية.
أشار النجارى إلى أن الشكاوى كانت من حالات فردية، ولم يرد أى شكاوى رسمية، مشيرا إلى أن الحجر الزراعى بالوزارة بدأ فى تبخير شحنات التصدير للقضاء على السوس حفاظا على سمعة الصادرات والأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن حجم صادرات مصر من الفاصوليا خلال الموسم السابق 182 ألف طن.
وطالب النجارى بضرورة وضع برامج لتحفيز المصدرين وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، والتوسع فى إقامة المناطق اللوجيستية وإزالة المعوقات أمام المصدرين، مما يساهم فى توفيرفرص عمل.








