قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث الإعلامى لوزارة الكهرباء، إن الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر من تعليق روسيا لرحلاتها السياحية لمصر لن تؤثر على المفاوضات مع شركة روزاتوم الروسية، بشأن إنشاء أول محطة طاقة نووية سلمية فى منطقة الضبعة.
ووقعت مصر وروسيا على مذكرة تفاهم لإقامة أول محطة نووية فى الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية، وستنفذ شركة «روزاتوم» المشروع، الذى يشمل إقامة مفاعلين نوويين بقدرة 2800 ميجاوات، وبتكلفة استثمارية تبلغ 8 مليارات دولار تقريباً.
وأعلنت روسيا، منذ أيام، تعليق رحلاتها السياحية لمصر، بعد تحطم الطائرة الروسية فى منطقة سيناء.
وأضاف «اليمانى» لـ«البورصة»، أن عرض الشركة الروسية يشمل عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية، ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال. وتابع: «لا توجد أى أزمة فى المفاوضات.. والوزارة تستقبل المسئولين الروس بمعدل مرة كل أسبوعين» على حد قوله.
أوضح أن التفاوض مع الجانب الروسى مستمر لحين الوصول إلى أفضل سعر وأعلى وسائل الأمان للمحطة لصالح مصر، من خلال أحدث تكنولوجيا موجودة فى هذا المجال حالياً.
ذكر أن العرض الروسى الذى قدمته «روزاتوم» يخفف الكثير من الأعباء التمويلية عن الدولة؛ لأن الجانب الروسى يتحمل تكاليف الإنشاء، وسيتم تسديدها على دفعات بعد تشغيل المحطة.








