قالت وكالة بلومبيرج، إن اليوم الأول من معرض دبي للطيرن الذى يُقام كل عامين انتهى دون طلبية طائرات واحدة، وتساءلت أين ذهب جميع المشترين؟.
فمعرض الطيران الذى ضخ 197 مليار دولار من الإيرادات فى عام 2013 لمجموعة «إير باص» وشركة «بوينج»، بدأ بداية ضعيفة بالأمس.
وعلى الرغم من أن شركة واحدة منهما أو الشركتين على حد سواء ربما يوقعون عقوداً الأسبوع الجارى، تشير شركات الطيران وشركات صناعة الطائرات إلى أنهم يتوقعون عدداً قليلاً من الصفقات، وهو ما يعكس أن القطاع يلتقط أنفاسه لاستيعاب الكميات الكبيرة من الطائرات الجديدة.
وقال تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، التى اقتنصت 50 طائرة إير باص من طراز إيه 380 منذ عامين: «الأمر ازداد صعوبة عن عام 2013، عندما تم إنفاق كميات ضخمة من النقود».
وذكرت الوكالة أن شركة الاتحاد للطيران كانت هى المشترى الوحيد يوم الأحد، إذ قامت بشراء طائرتين من طراز بوينج 777.
وقالت شركات الطيران وشركات صناعة الطائرات، إنه بعد الصفقات الضخمة التى أُبرمت فى معرض دبى السابق والمعارض الأخرى، فمن المستحيل بكل بساطة أن تستمر الشركات فى مراكمة الطلبيات.
وتقول «بلومبيرج»، إن طائرات بوينج تصبح غير عصرية بعد ثمان سنوات، فى حين تصبح إير باص بآلية بعد عشر سنوات، وأثارت، أيضاً، بعض شركات الطيران القلق بشأن وفرة المعروض من الطائرات، وقال جون ليهى، رئيس قسم المبيعات فى شركة «إيرباص»، إن الاتجاه العام للشركات هو ما يجب الحذر منه، وليس ما إذا كانت عائدات أحد معارض الطيران تطابق سابقاتها أم لا.
وأضاف: «الأمر المهم هو أن دورة الطلبيات كما هى، فبعض السنوات تكون المبيعات فيها قوية، وسنوات أخرى لا تكون بنفس القوة، وطالما أن لديك سجلاً من النقاط الإيجابية، فالأشياء تسير على ما يرام».







