واصل المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية egx30 تراجعه، ليكمل سلسلة من الخسائر المتتالية على مدار الأسبوع الجاري، لينخفض بنسبة 2.94% بأول ساعة من تداولات جلسة اليوم الثلاثاء، ليصل إلي مستوي 6928.6 نقطة، وهبط مؤشر EGX50 للأسهم المتوسطة بنسبة 2.12% وصولا إلى مستوى 1177.96 نقطة.
وانخفض مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 1.34% ليبلغ مستوى 373 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 1.55% ليلامس مستوى 805.3 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 100 مليون جنيه من خلال تداول 77.6 مليون سهم بتنفيذ الف عملية بيع وشراء بعد أن تم التداول على أسهم 117 شركة مقيدة ارتفع منها 8 أسهم وتراجعت أسعار 71 سهم فى حين لم تتغير أسعار 38 سهما أخرين.
قال حسن قناوي، مدير حسابات العملاء بشركة “اتش سي” للوساطة فى الأوراق المالية، أن السوق عاني خلال اليومين الماضيين من الأزمات الاقتصادية خاصة أثار هجر السياحة المصرية والقطاع البنكي الذي تكابل علي سوق المال برفع سعر الفائدة البنكية على شهادات القمة.
لافتاً أن حزمة العوامل السلبية ألقت بظلالها على مؤشرات البورصة خلال جلستي الأسبوع الجاري، خاصة أزمة السياحة جراء سقوط الطائرة الروسية، بالإضافة للقبض على رجال أعمال، ونشر صورهم مما يعد عامل طارد للمناخ الاستثماري بمصر، وكذلك رفع الفائدة بشهادات استثمار بنكى الاهلي ومصر بنسبة %2.5 لتصل إلى %12.5.
وتوقع مدير العمليات بـ “اتش سي” للوساطة، استمرار موجة البيع بشكل قوي خاصة بعد ارتفاع حجم التداولات إلي 620 مليون جنيه، واصفاً أن ما شهدته البورصة أمس هو أقوى مراحل الاتجاه الهابط بقوله: (البيع بيجيب بيع)، خاصة بعد ان زادت حدة القوي البيعية داخل الأسهم القيادية واتجه بعضها لكسر مستويات الدعم.
وأضاف إنه فى حال استكمال الهبوط يتجه السوق لاستهداف مستوي 7000 نقطة، مُرجحاً أن يتم كسر هذا المستوي ليبدأ السوق سلسلة من التراجعات الحتمية حتى أخر العام تبدأ بمستوي 6500 نقطة، مروراً بمستوي 6800 نقطة خلال جلسة اليوم.
وأكد قناوى، أن المستثمرين تكبدوا خسائر ضخمة خلال اليومين الماضيين بلغت 10% من محافظ العملاء، بعد سيطرة فكر الخروج من سوق المال على المستثمرين المصريين لضخ الأموال بشهادات القمة والحصول على عائد إدخاري جاذب، وكذلك غلبة التخارجات على الأجانب وخاصة المؤسسات على أثر التوتر السياحي العالمي والغضب العارم على السياحة المصرية.