تعتزم نقابة الصيادلة طباعة وتوزيع حوالى 100 ألف نسخة من آلية تنفيذ اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات او ما تسمى بـ”غسيل السوق”.
وكانت “البورصة” قد نشرت الأسبوع الماضى تقريرا يفيد بعدم معرفة غالبية الصيدليات والسلاسل بموعد وكيفية بدء عملية غسيل السوق.
وقال محمد العبد رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة ان عملية سحب الأدوية منتهية الصلاحية تعمل بشكل جيد حتى الآن، مضيفا أنه سيتم تسليم 100 الف نسخة من آليات غسيل السوق الى شركات التوزيع لتوصيلها الى الصيدليات خلال اسبوع.
وألقى العبد باللوم على الصيدليات فى عدم معرفتها بعملية “غسيل السوق”، موضحا ان النقابة قد اعلنت أكثر من مرة عن سحب الاأوية منتهية الصلاحية من السوق، بالإضافة الى نشر شركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية – ايبيكو اعلانا فى الصحف يفيد بقبول الشركة لجميع الأدوية المنتهية تنفيذا للاتفاقية.
وقال “من غير المنطقى ان نمر على 60 الف صيدلية ونعرفهم بسحب الأدوية منتهية الصلاحية”، مشيرا الى انه كان على الصيدليات أن تهتم بمعرفة آليات تنفيذ غسيل السوق عن طريق النقابات الفرعية.
وفى سياق متصل أوضح رئيس لجنة الصيدليات ان النقابة تعد حاليا عدة مقترحات خاصة للعرض على الاجتماع المقرر عقده الفترة المقبلة حول تعديل القرار رقم 499 لسنة 2012 الخاص بتسعير الدواء ورفع هامش ربح الصيدلى.
وقال مصدر مطلع انه من المقرر عقد الاجتماع ديسمبر المقبل مع وزارة الصحة وغرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات ورابطة الموزعين لبحث تعديل القرار.
وتابع ان النقابة تسعى لإنقاذ الأصناف غير الموجودة فى السوق، لافتا الى عدم وجود عدد محدد لنواقص الأدويةن موضحا ان الأمر يختلف وفقا لكل دواء سواء كان من انتاج محلي او أجنبي او اذا كان لديه بديل فى الصيدلية.
ونشرت “البورصة” الشهر الماضى تقريرًا عن اتجاه وزارة الصحة لرفع أسعار عدد من الأدوية التى تحقق خسائر لشركات قطاع الأعمال العام والخاص بعد ارتفاع سعر صرف الدولار.
وسجلت نواقص الأدوية ارتفاعاً لتصل 800 مستحضر الشهر الماضى، نتيجة امتناع عدد من الشركات عن إنتاج الأدوية التى تزيد تكلفة إنتاجها على سعر بيعها، وفقًا لتقديرات نقابة الصيادلة.