الشركة تجمع مليار جنيه لتلبية احتياجاتها من النقدية عقب تنفيذ الصفقتين
أكدت بحوث شركة «نعيم» للوساطة فى الأوراق المالية، أن صفقة بيع شركة «القلعة» لاستثماراتها فى «الرشيدى الميزان» تعد مجزية إلى حدٍ كبير بالنسبة لشركة القلعة، خاصة عقب الاتفاقية التى أبرمتها مؤخراً لبيع آسيك المنيا، وأسيك للخرسانة الجاهزة، والتى سيكون لها أثر جيد أيضاً على الشركة.
وبررت جاذبيتها بأن الصفقة تُترجم مضاعف قيمة المنشأة إلى المبيعات بواقع 1.4 مرة، ومضاعف مبيعات يبلغ مرةً واحدةً، إلى جانب مضاعف قيمة المنشأة إلى الأرباح قبل الاستقطاعات يبلغ 10.8 مرة، بما يعكس أن هذه الصفقة تُعد مجزية.
وأشارت «نعيم» إلى أن تنفيذ الصفقة سيكون له مؤشرات إيجابية على الميزانية العمومية للشركة، فتوقعت أن تنخفض الديون المُجمعة لشركة القلعة بعد تنفيذ الصفقتين (الرشيدى الميزان، وأسيك المنيا والخرسانة الجاهزة) بنحو 1.2 مليار جنيه، بما سينتج عنه جمع حوالى مليار جنيه لتلبية احتياجات الشركة من النقدية.
تبحث إدارة شركة «القلعة» عن خيارات لتعزيز قيمتها، وخفض الرفع المالى وفى المجمل، وأشارت القلعة (خلال الربع الأول من 2015) إلى استهدافها جمع 300 مليون دولار على المدى المتوسط من حصيلة عمليات تخارج مُقررة.
ووفقًا لتقديرات «نعيم للوساطة المالية»، تستهدف شركة القلعة خفض الرفع المالى إلى 2.6 مليار جنيه بنهاية عام 2015، وذلك باستثناء استثماراتها فى الشركة المصرية للتكرير وسكك حديد ريفت فالي، لافتة إلى أن «القلعة» تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق خفض الرفع المالى المستهدف بنهاية العام، حيث من المتوقع استكمال الصفقتين الأخيرتين إلى جانب صفقة مبادلة الأصول مع شركة فاينانشيال هولدنج انترناشيونال.
وبالرغم من أن الصفقات الأخيرة التى وقعتها «القلعة» تضيف قيمةً كبيرةً للشركة، إلا أن هناك احتمالات بإجراء عمليات تخارج قد ينشأ عنها عواقب على المدى القريب، ومنها احتمالات انخفاض القيمة جراء التخارج من شركتى الجلفة وزهانة وشركات أخرى تابعة لشركة جذور (إنجوى والمصريين والعجيزي).
واعتبارًا من الربع الثانى من 2015، بلغت قيمة الأصول المتاحة للبيع 1.2 مليار جنيه، تشكل نحو 900 مليون جنيه (صافى التزامات) منها استثمارات فى أسيك الجزائر.