300 مليون دولار خسائر القطاع شهريًا بسبب تعليق الرحلات من روسيا وبريطانيا
يجتمع محافظ البنك المركزى الجديد طارق عامر واتحاد البنوك المصرية مع وزير السياحة هشام زعزوع ورئيس المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء خلال الأسبوع الجارى.
وقال هشام على، رئيس الجمعية، إن المستثمرين سيطالبون البنك المركزى بإعطاء القطاع السياحى قروضا لضمان استمرار التشغيل وعدم الاستغناء عن العمالة فى ظل قرار روسيا وبريطانيا بتعليق رحلاتهم إلى شرم الشيخ.
وأضاف لـ«البورصة» أن تنسيقا تم خلال الأيام الماضية بين وزارة السياحة والبنك المركزى حول كيفية دعم مستثمرى السياحة بجنوب سيناء خلال الفترة المقبلة حتى تتعافى السياحة.
وقال: «سنطلب قروضا عاجلة لاستمرار التشغيل، وعدم اللجوء إلى الاستغناء عن العمالة».
واضاف أن الاجتماع سيعقد بحضور وزير السياحة ومحافظ جنوب سيناء ورؤساء البنوك وعدد من مسئولى الجهاز المصرفى، لبحث كيفية مواجهة الأزمة الحالية، التى تتعرض لها السياحة عقب سقوط الطائرة الروسية، وتعليق بعض الدول الأوروبية رحلاتها إلى مدينة شرم الشيخ بصفة خاصة».
ولفت إلى أن هناك فكرة لرد تلك القروض بالدولار فى حال استعادة القطاع السياحى عافيته مرة اخرى
وذكر أنه على البنوك عدم تهميش عملائها من المستثمرين السياحيين خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى تأجيل المديونيات على القطاع الأكثر من عام وجدولتها دون احتساب الفوائد.
وذكر رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن الخسائر المتوقعة لقرارات بريطانيا وروسيا بتعليق رحلاتها إلى شرم الشيخ تبلغ نحو 300 مليون دولار شهريا.
وأضاف أن قرار تعليق الرحلات الجوية من إنجلترا وروسيا إلى شرم الشيخ أفقدها نحو 50% من إشغالات الفنادق.
وبحسب على فإن الإشغالات فى فنادق مدينة شرم الشيخ تبلغ نحو 35% فى الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الإشغالات قد تصل 20% بعد مغادرة جميع السائحين الروس والإنجليز للمدينة
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث باسم صندوق النقد الدولى قبل أيام أن تقييما سيجرى خلال الأسابيع المقبلة للآثار المترتبة على تعليق الرحلات الجوية على الاقتصاد المصرى الفترة المقبلة مع الحكومة المصرية.
وكانت روسيا وبريطانيا قد أعلنتا الأسبوع الماضى تعليق رحلاتهما إلى مصر، بعد سقوط الطائرة الروسية فى سيناء نهاية أكتوبر الماضى ومقتل جميع ركابها.








