قدر تجار الذهب حجم السرقات سنوياً بنحو 5% خلال العام الجالرى، وذلك بعد الاستقرار النسبى فى الحالة الأمنية، مؤكدين أن المحلات البعيدة والمقامة فى مناطق نائية هى الأكثر تضرراً وتعرضاً للسرقة.
وقال وصفى أمين، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن المحلات الموجودة خارج مناطق تجمع الصاغة، أكثر عرضةً لحالات السرقة.
وأوضح أن مناطق تجمع محلات الذهب والمجوهرات مثل منطقة الصاغة هى الأكثر تأميناً؛ نظراً إلى أنها تقوم بوضع كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى فتح وإغلاق المحلات فى وقت معين من اليوم بشكل جماعي، وزيادة عدد أفراد الأمن، وكلها عوامل تساعد على زيادة نسبة الحماية من حالات السرقة والسطو.
وطالب أصحاب المحلات الموجودة خارج تجمعات محلات الصاغة بضرورة تعيين فرد أو اثنين لأمن وحراسة المحل ومضاعفة إجراءات الحماية، ولكنه ألمح إلى صعوبة تحقيق هذا حالياً فى ظل انخفاض القدرة الشرائية وحالة الركود التى يتعرض لها سوق الذهب منذ 4 سنوات.
وقدر عادل راضى، رئيس شعبة الذهب بغرفة الجيزة التجارية، نسبة المسروقات من الذهب بـ5% سنوياً، واعتبر عام 2011 من أكثر الفترات التى زادت فيها حالات سرقة محلات الذهب كغيره من القطاع خلال هذه الفترة التى شهدت فيها البلاد حالةً من الانفلات الأمنى.
وأشار إلى ضرورة اعتماد أصحاب محلات الذهب على أنفسهم فيما يخص توفير إجراءات الحماية اللازمة، وعدم الاعتماد على وزارة الداخلية فى ظل انشغالها بتطهير البلاد من الإرهاب.