قال وزير الطاقة القبرصى يورجوس لاكوتريبس، إن اكتشاف حقل الغاز الطبيعى «ظهر»، فى مصر يفتح المجال أمام إمكانية القيام بالمزيد من عمليات التنقيب والاستكشافات الجديدة فى أماكن أخرى فى شرق البحر المتوسط، بما فى ذلك المياه الإقليمية فى قبرص.
وأعلنت “إيني”، عملاق الطاقة الايطالية، عن اكتشاف أكبر حقل غاز فى البحر الأبيض المتوسط، على مقربة من الحدود البحرية مع قبرص أغسطس الماضى، والذى تبلغ احتياطاته 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يعادل 5.5 مليار برميل من البترول.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبيرج»، أن «ظهر» أول حقل يتم اكتشافه فى الصخور الكربونية فى شرق البحر المتوسط خارج قبرص وإسرائيل.
وأضاف لاكوتريبس أن الحقل يشير إلى إمكانية استكشافات المزيد على نطاق جيولوجى أوسع، وقال: نحن متفائلون بشأن احتمالات التنقيب فى المستقبل.
ودفع اكتشاف «اينى»، شركات الطاقة فى جميع أنحاء العالم إلى عودة مستوى البحث عن البترول والغاز بعد انهيار أسعار البترول والغاز.
وكانت قد أعلنت شركة «توتال» الفرنسية التى تملك حقوق التنقيب فى المياه القبرصية، عن القيام بجولة جديدة من تخفيضات الاستثمار فى سبتمبر، فى حين أن «كوريا غاز كورب»، تمسّكت أيضا بحقوقها فى المنطقة، رغم عدم تحقيقها لأرباح خلال الربعين الماضيين.
وقال وزير الطاقة إن قبرص تجذب المزيد من الاهتمام بعد اكتشاف حقل «ظهر»، وفقا لوزير الطاقة.
وأشار لاكوتريبس إلى أننا نشهد مع مرور الوقت مدى اهتمام شركات البترول فى منطقة حقل «ظهر»، على الرغم من انخفاض الأسعار فى أسواق البترول الدولية.
وفى مقابلة صحفية فى مدينة نيقوسيا، أعلن الوزير أن الشركات التى لديها بالفعل حقوق تنقيب فى المنطقة تبحث عن التوقيت المناسب لإصدار مزيد من التراخيص بعد أن تبيّن أن البنية الجيولوجية لحقل «ظهر»تمتد إلى المنطقة الاقتصادية فى البلاد.








