تدرس شركة “تراى ستار” للنقل الجوى شراء طائرة للشحن قبل نهاية العام الجارى بعد تحطم إحدى طائراتها فى الصومال منتصف أكتوبر الماضى.
وكانت الطائرة فى رحلة من مدينة اوستند ببلجيكا إلى مدينة مقديشو بالصومال، وتوقفت بمطار القاهرة للتزود بالوقود وتغيير طاقم الطائرة، وكان على متنها 6 أفراد هم طاقم الطائرة، وتم التأكد أنهم فى حالة صحية جيدة بعد الحادث.
وقال الكابتن طيار علاء رحمى، رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريح خاص لـ«البورصة»، إن شركته ستنتهى من إجراءات شراء طائرة للنقل الجوى خلال ديسمبر المقبل، موضحاً أن شركته تفاضل فى الوقت الحالى بين إير باص الفرنسية وبوينج الأمريكية.
أضاف رحمى، أن شركته تدرس جميع العروض وتسهيلات الدفع وتبحث عن مقصدها من خلال الإنترنت، وأنه بعد الانتهاء من الاختيار ستقوم ترى ستار بعمل الاختبارات للطائرة، وتخضعها للتفتيش من وزارة الطيران المدنى للموافقة عليها أو لرفضها.
شدد على أن المطابقة للمواصفات والتشريعات أبرز البنود التى ستقوم شركته على أساسها اختيار الطائرات.
قال إن الشحن الجوى لم يتأثر بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية لجميع دول العالم، لافتاً إلى أن شركته تركز على النقل دائماً من وإلى أفريقيا، وتعتبره سوقاً واعداً ويقبل البضائع بكميات كبيرة.
وفيما يخص تشديد الإجراءات حول نقل البضائع من مصر إلى دول أخرى، قال إن شركته تخضع لجميع القرارات وإجراءات الوقاية، مشدداً على أن ذلك لا يتسبب فى خسائر لأصحاب الطائرات، لكنه يتسبب فى خسائر للجهات المصدرة لاحتمال فساد السلع.
وكانت أمريكا أصدرت عدداً من القرارات عقب سقوط الطائرة الروسية تدور حول تشديد الإجراءات المتبعة فى تسلّم بضائع الشحن الجوى من مصر، من خلال الإبقاء على البضائع فى المطارات المحلية لمدة 48 ساعة قبل إقلاع الرحلات، ونفس المدة فى مطار الوصول، إلى جانب تسجيل عمليات التفتيش «صوت وصورة» وبثها لدى جهات الأمن بأمريكا؛ للتأكد من سلامة الإجراءات، فضلاً عن عدم نقل البضائع على طائرات الركاب.








