قال ميخائيل أورلوف، رئيس مجلس الأعمال الروسي المصرى، إن وفداً حكومياً روسيا كان من المفترض أن يزور مصر خلال ديسمبر المقبل، لبحث إقامة المنطقة الصناعية الروسية، لكن حادثة الطائرة أرجأت قدومه لحين إشعار آخر، لم يتحدد بعد.
أكد أورلوف لـ”البورصة”، أن المشروعات المشتركة بين مصر وروسيا تمضى فى مسارها، وأن التواصل بين الحكومتين لم ينقطع بشأن هذه المشروعات، وتجرى مناقشات حالياً لتحديد موعد جديد لزيارة مصر.
وأوضح أن وزارة الصناعة والتجارة الروسية أكدت الأسبوع الماضى خلال اجتماعها مع قياداتها، أنه لا تغيير فى سياسة روسيا تجاه إقامة منطقة صناعية روسية فى مصر، “لكن ربما يتطلب ذلك بعض الوقت”.
وأشار إلى أن الحكومتين ترغبان فى العمل سويا، وأن تحرزا تقدما بشأن الملفات المشتركة بينهما، لكن ينبغى قبل كل شىء النظر للمشاكل الأمنية بعين الجدية.
أضاف: “يجب أن نعلم أن المشكلة ليست فى إقامة المنطقة الصناعية، لكن السؤال الحقيقى الذى يبرز هنا هو من سيأتى للاستثمار فى مصر فى ظل هذه الأوضاع الأمنية؟ مع العلم أن مصر هى أكثر المناطق جاذبية للمستثمر الروسى”.
وأكد أن العلاقات بين البلدين خلال الفترة الحالية، هى الاعتبارات الأمنية، وروسيا لم تكن تقدم على خطوة حظر طيرانها إلى مصر لولا حادثة الطائرة الروسية.
وأوضح أن على الجميع، أن يعلم أن روسيا ليست لديها نية مبيتة لخفض مستوى العلاقات بينها وبين القاهرة، وقال: “أنا لم أسمع فى محادثاتى مع كل مجتمع الأعمال هنا فى روسيا أن هناك نية لقطع العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا”.