انخفضت الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ بنحو 65% منذ أزمة سقوط الطائرة الروسية بنهاية أكتوبر الماضى.
قال مسئول بالشركة المصرية للمطارات، إن تعليق الرحلات الجوية من الجانبين الروسى والبريطانى هبطت بمعدلات الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ إلى نحو 65% خلال الشهر الجارى.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الرحلات الجوية للشركات الروسية تمثل نحو 50% من إجمالى الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ، والرحلات الجوية من السوق البريطانى تمثل نحو 15% من إجمالى الحركة الجوية بالمطار.
وعلقت روسيا وبريطانيا رحلاتها الجوية من وإلى مطار شرم الشيخ الدولى بعد سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر الماضى بوسط سيناء.
وكان محمود عصمت، رئيس الشركة القابضة للمطارات قال لـ«البورصة» فى وقت سابق، إن إيرادات مطار شرم الشيخ انخفضت 40% نتيجة تراجع الحركة الجوية.
وتستحوذ مدينة شرم الشيخ على 55% من إجمالى السياحة الوافدة إلى المقصد المصرى العام الماضى بنحو 5.4 مليون سائح من إجمالى 9.9 مليون وافد، وتشكل السياحة البريطانية والروسية 66% من إجمالى السياحة الوافدة إلى مدينة شرم الشيخ.
أكد اللواء مجدى موسى، مدير أمن جنوب سيناء، أنه تم تزويد مطار شرم الشيخ الدولى بأجهزة تأمين حديثة مثل جهاز للكشف عن الحقائب، بالإضافة إلى كلاب مدربة لكشف المتفجرات.
وأضاف أن ميناء شرم الشيخ الجوى مطار دولى له رخصة دولية، ويخضع للمعايير الدولية، فتتوافر به معايير الأمن والسلامة، ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاق قرض بين الحكومة المصرية وبنك التنمية الأفريقي، بالنيابة عن صندوق «أفريقيا تنمو معاً»، للمساهمة فى تمويل مشروع تطوير مطار شرم الشيخ بمبلغ 50 مليون دولار.







