قال عدلى حسين، رئيس الاتحاد العام لمصدرى الحاصلات البستانية، إن مشروعات التنمية الريفية تمثل لمصر هدفاً مستقبلياً، مشيراً إلى أن تمويل المشروع من الاتحاد الأوروبى يهدف لنشر الممارسات الزراعية الجيدة، وزيادة القدرة التنافسية لإفادة صغار المزارعين وخدمة المجتمعات التى ينفذ فيها المشروع.
أوضح «حسين»، أن التزم المزارعين بالخطة الموضوعة للمشروع فى محافظتى المنيا والفيوم بالقوانين التى وضعها المشروع حقق لهم الحصول على الحوافز المنصوص عليها بالمشروع.
أضاف أن الحوافز التى وضعها المشروع تتمثل فى الحصول على التقاوى والأسمدة العضوية بما يحقق لهم انخفاضاً فى تكلفة الإنتاج، ويضمن لهم ربحيةً مناسبةً بعد الانتهاء من الموسم.
وقال إن العائد على الاقتصاد القومى من مشروعات التنمية الريفية يتمثل فى تدفق منتجات بعائد متميز، وذات جودة مرتفعة فى السوقين المحلي والخارجي.
وطالب «حسين» بوضع مشروعات التنمية الريفية ضمن أولويات لابد من وضعها على أجندة الزراعة الاقتصادية، توجيهاً لوزارة الزراعة.
اعتدنا أن نصف منطقتنا بأنها الفناء الخلفى للاتحاد الأوروبى، فلا تتركوه فإن هناك نموراً أخرى تطرق مصر منها الهند والصين والبرازيل وغيرها،
جاء ذلك خلال كلمته أثناء مؤتمر دعم مشروعات التنمية الريفية بمشاركة الاتحاد الأوروبى.








