قال دكتور علاء عز، أمين عام اتحادى الغرف المصرية والأوروبية، إن مصر لديها الكثير من الأدوات التى تقوم بتوفيرها فى جمعية مساندة الأعمال فى مجال النسيج من خلال التعاون عبر الحدود وخلق تواصلات جديدة والمساهمة من خلال تواجد أعضاء مميزين فى خلق توأمات واتفاقيات بينهم فى مجالات السياحة والنسيج والنقل، وتمكين الأعمال وزيادة التطور الاقتصادى، ووضع دراسات لتسهيل العمل التجارى فى المنطقة وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار إلى ضرورة وجود دراسات خاصة لرواد الأعمال ومساندة المرأة من خلال المنظمات الـ7 الأساسية المشاركة، منها الانيما والإسكامى والمدعمة من منظمة اليونيدو والغرفة التجارية الألمانية.
وأكد أن مشروعى «Tex med» و«Sustexnet» يهدفان إلى التعاون فى مجال النسيج من خلال المبادرة والتكامل للعمل على زيادة الإنتاج فى قطاع النسيج وتحسين جودة المنتج عن طريق خلق بيئة جديدة للاستثمار عن طريق المشاريع الإقليمية فى المجالات المختلفة، وإيجاد استراتيجيات فعالة لتحسين المنتج النهائي.
وأضاف أن معدل الإنتاج فى صناعة الغزل والنسيج سجل انخفاضاً عالمياً بنسبة 5%، ما استدعى التدخل للحصول على إضافة فى قيمة الإنتاج ومناقشة التحديات وتحليل كيفية استخدام وتطبيق التكنولوجيا المتاحة عن طريق استخدام مياه الصرف ومعالجتها معالجة حيوية وكميائية لتقليل التلوث ووجود المواد الصلبة، ما دفع لتحسين المواد الخام المستخدمة فى صناعة النسيج.
وأوضح أن المؤتمر واللقاءات الثنائية المصاحبة يهدفان إلى خلق علاقات صناعية وتجارية مستدامة بين شركات البحر الأبيض، وجذب الاستثمار الأجنبى فى قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وتطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى التصنيع والتسويق وتطوير سلاسل الإمداد.
كما سيتم عرض الفرص المتاحة لقطاع الغزل والنسيج فى البحر الأبيض، وذلك من خلال تواجد المستثمرين والتكنولوجيات المستدامة، والمصممين وأصحاب العلامات التجارية وشركات التجزئة للمساعدة على النهوض بالصناعة والمنتج النهائى المحلى، كما سيتم، أيضاً، مناقشة فرص التمويل المتاحة وإمكانية تكوين تجمعات للتعاون بين المعنيين بالصناعة على المستوى الإقليمى، وأفضل الممارسات المستدامة فى قطاع المنسوجات.







