جنى أرباح منتظر على أغلب الأسهم.. و«القاهرة للزيوت» عند أعلى مستوياته منذ 2008
واصل السوق ارتفاعاته، ولمع تدفق السيولة فى البورصة بفعل الصفقات «التفويتات» المؤسسية على الأسهم القيادية فى المؤشر الرئيسى ولاسيما «هيرميس»، و«التجارى الدولي»، «بالم هيلز»، و«حديد عز».
توقع محللون مواصلة السوق ارتفاعاته خلال الأسبوع الجديد صوب 7000 نقطة، الا أن بعض الرؤى ترى احتمالية ظهور عمليات جنى أرباح على الأسهم فى أعقاب الارتفاعات الأخيرة.
وتوقع ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية، اتجاه مؤشر البورصة الرئيسى صوب مستويات المقاومة التالية عند 6900 نقطة، معتبراً تجاوز المستوى الأخير دافعا لمواصلة ارتدادته التصحيحية فى اتجاه مستوى 7250 نقطة.
وصعد مؤشر EGX30 بنسبة 1.95% مُغلقا عند 6779 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.5%، ليغلق عند 1140نقطة.
وارتفع مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة 2.57%، ليغلق عند مستوى 6648 نقطة، وصعد مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة أقل بلغت 0.7% ليستقر عند مستوى 363 نقطة، وكذلك ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 1.84% لينهى تعاملاته عند مستوى 771 نقطة.
وعن الحركة المتوقعة للمؤشر السبعيني، قال سعيد إن مستوى 365 نقطة هو مستهدفه الأول، ثم مستويات 375 نقطة و385 نقطة، حال استمرار الصعود.
وَنفى سعيد وجود تأثير ايجابى لتسوية مستحقات المتعاملين الأجانب على أداء السوق، خاصة أن المستثمرين الأجانب قد واصلوا سلوكهم البيعى بعد الإعلان عن الخبر بصافى مبيعات قارب 150 مليون جنيه، إلا أنه توقع أن يكون لهذا الخبر تأثير ايجابى على المدى المتوسط والطويل نظراً لكونها تعيد الثقة المفقودة من قبل المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد المصرى.
توقع أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال للوساطة فى الأوراق المالية، ظهور عمليات جنى الأرباح على العديد من الأسهم خلال تعاملات الاحد المقبل، فى أعقاب الارتفاعات التى وصلت 5.5% خلال تعاملات الاربعاء والخميس الماضيين.
وقال إن مؤشر البورصة الرئيسى يستهدف مستويات 7000 نقطة فى الأجل القصير، حال نجاحه فى كسر 6800 نقطة، هو الأساس الذى بنى عليه نصحيته للمستثمرين بالتجميع، مشدداً على جاذبية أسهم «طلعت مصطفي» و«حديد عز» و«جى بى اوتو» خلال التعاملات المقبلة.
وذكر أن موجة الصعود القوى التى ظهرت على العديد من الأسهم، جاءت بعد ضعف القوى البيعية جراء موجة التراجعات القاسية التى طالت الأسهم خلال الفترة الماضية، نافياً أن يكون صعود البورصة بسبب قرار البنك المركزى بتسوية تعاملات المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد المصري.
واستشهد على رؤيته بتسجيل المتعاملين الأجانب صافى مبيعات خلال تعاملات اليومين الماضيين بنحو 132.4 مليون جنيه و38 مليون جنيه على التوالي.
وسجل السوق قيم تداولات 643.63 مليون جنيه من خلال تداول 315.94 مليون سهم بتنفيذ 24.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 168 شركة مقيدة ارتفع منها 99 سهما، وتراجعت أسعار 40 سهما فى حين لم تتغير أسعار 29 سهما أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 428.573 مليار جنيه.
ومالت تعاملات المصريين وحدها نحو الشراء، بصافى 50.8 مليون جنيه، وبنسبة استحواذ بلغت 71.4% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، بـ22.03 مليون جنيه، 28.7 مليون جنيه على التوالى، وبنسبة استحواذ بلغت 13.4%، 15.17% من التداولات.
استحوذ الأفراد على 69.26% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء تعاملات الأفراد العرب التى فضّلت البيع بصافى 15 مليون جنيه، ونفّذت المؤسسات 30.7% من عمليات بيع وشراء الأسهم، متجهين نحو البيع باستثناء تعاملات المؤسسات المصرية التى سجلت صافى شراء بقيمة 39.5 مليون جنيه.








