قال وزير البيئة المصرى خالد فهمي، على هامش اجتماعات قمة المناخ المنعقدة فى باريس، إنه ينبغى على البلدان المتقدمة أن تقدم المزيد من المساعدات المالية والتكنولوجيات الخضراء للدول النامية التى تحتاج للتعامل مع آثار تغير المناخ.
وفى مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أفاد الوزير بأنه يجب تقديم المزيد من المساعدات لتطبيق التكنولوجيا الخضراء.
وأشار «فهمى»، إلى أن الدول المتقدمة هى المتسبب الأكبر فى ظاهرة التغير المناخى أكثر من غيرها.
وأوضح وزير البيئة، أن مساهمة مصر تأتى باعتبارها ممثلة للقارة الأفريقية، وتتمثل المساهمة فى مبادرتين، المبادرة الأولى الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة والأخرى الخاصة بتمويل برامج التكيف مع التغيرات أو التأثيرات المناخية.
وأوضح الوزير، أن الدول المتقدمه ستسهم فى تمويل هاتين المبادرتين انطلاقاً من دور الدول المتقدمة فى قيادة جهود مكافحة آثار تغير المناخ.
وأكدّ «فهمى»، أنه سوف يجتمع مع ممثلى القارة الأفريقية فى قمة المناخ حتى يتم الاتفاق على ما نحتاجه من أدوات وخطط لمواجهة ظاهرة التلوث التى تؤثر فى ظاهرة التغيرات المناخية.
وفى مداخلة هاتفية من العاصمة الفرنسية باريس، ببرنامج «القاهرة 360»، أشار إلى أن أفريقيا هى المتضرر الأكبر من تغير المناخ، ولا يصح أن تتكبد تكاليف حمايتها من ذلك وحدها.
وأضاف «فهمى»: «سنتأكد من التعويضات التى ستحصل عليها الدول الأفريقية من الدول الأوروبية والغربية وهناك تقدم ملموس فى الأمر».
وبدأت فعاليات مؤتمر المناخ فى العاصمة الفرنسية منذ 30 نوفمبر الماضى ومن المقرر استمرارها حتى 11 ديسمبر، والتى تهدف إلى التوصل إلى إطار قانون ملزم بشأن ظاهرة تغير المناخ.








