قرة: إغلاق المصنع لعدم جدواه اقتصادياً .. ونرفض تسريح للعمالة
اتفقت شركة “القاهرة للزيوت والصابون” مع عمال مصنعها بفرع البدرشين، على نقلهم إلى مصنعي غمرة والعياط التابعين لها، وعدم تسريحهم.
قال أيمن قرة رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«البورصة»: إن ممثل الإدارة تفاوض مع عمال المصنع على نقلهم إلى مصنعي غمرة والعياط، مع منحهم بدل انتقال مادى، فضلاً عن توفير الأتوبيسات اللازمة لهم كوسيلة انتقال، ما دفع العمال الى فض اعتصامهم.
أكد قرة أن الشركة لن تقوم بتسريح عمالتها، مشيراً أن مصنع غمرة فى أشد احتياج للعمالة فى الوقت الحالى، بعد انتهاء مشروع وحدة تشقق وتقطير الزيوت بمصنع غمرة ورفع طاقته الإنتاجية إلى 50 طن زيت يومياً.
أشار إلى أن المتظاهرين فضو اعتصامهم عقب معرفة بدائل الشركة، وتأكدهم من اسمرارهم في العمل بمصانعها، دون تشريدهم، مؤكداً على اعتزامه الاستفادة من الطاقات التشغيلية المتاحة دون زيادة في خسائر الشركة.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من زيادة رأس مال الشركة من 80 مليون جنيه إلى 200 مليون جنيه، هو إعادة الهيكلة من خلال شراء آلات جديدة، حقاً لمساهمي الشركة في التحول للربحية بدل الخسارة، كاشفاً أن الشركة تعتزم نقل ماكينات مصنع البدرشين إلى مصنعي غمرة والعياط.
وبيّن أن «القاهرة للزيوت» قررت إغلاق مصنع البدرشين، نظراً لعدم جدواه الاقتصادية وفقاً لخطة إعادة الهيكلة التى أعدها المستشار المالى «فينكورب»، مؤكداً أن ذلك المصنع هو السبب في خسائر الشركة السنوية.
وخلال العام المالى المنتهى فى 30 يونيو الماضى، بلغت خسائر الشركة 52.4 مليون جنيه، مقارنة بـ33.5 مليون جنيه خلال العام المالي الأسبق.
وتقدم عمال المصنع السبت الماضى، بطلب للنائب العام، بإعادة تشغيل المصنع المتوقف منذ عدة أشهر، بدلاً من تصفيته.
وكانت الشركة قد باعت قطعتى أرض فى البدرشين على مساحة 20 ألف متر مربع بجوار المصنع، بقيمة إجمالية 38 مليون جنيه، خلال الربع الأول من العام المالى الحالى.
تعمل «القاهرة للزيوت» فى صناعة واستخراج الزيوت وتكريرها، وصناعة الصابون والمسلى الصناعى، والأعلاف والإتجار فيها. ويبلغ رأسمالها الحالى 200 مليون جنيه، موزعاً على عدد 40 مليون سهم، بقيمة اسمية 5 جنيهات، ويتداول السهم في البورصة حالياً حول مستوى الـ 20 جنيهاً.