تستعد النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين لإطلاق مشروع “خير بلدنا” لمشاركة الدولة حربها ضد الغلاء والوقوف جنباً إلى جنب لتحقيق الأمن الغذائى للمصريين.
وقال الحاج فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن النقابة تقوم حالياً بإنهاء الإجراءات التأسيسية للمشروع الذى ستقوم خلاله النقابة بتوفير جميع المنتجات الغذائية من خضار وفاكهة ولحوم وأسماك وجميع أنواع البقوليات من خلال منافذ البيع التى ستعلن عنها النقابة بجميع المحافظات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد «واصل» أن النقابة تساهم بالمشروع فى تحقيق الأمن الغذائى للمصريين بأسعار منخفضة من خلال القضاء على جشع التجار الذين يقومون باقتناء منتجات الفلاح بأسعار زهيدة ويطرحونها للمستهلك بأسعار مرتفعة لتحقيق أعلى ربحية لهم.
وأوضح النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن «خير بلدنا»، سيتم إطلاقه فى 5 محافظات بالوجه البحرى والقبلى، كمرحلة أولى للمشروع، حتى يتم إنهاء إجراءات تعميمه بالمحافظات، مشيراً إلى أنه جار الانتهاء من المباحثات مع المسئولين التنفيذيين للإعلان عن بدء تنفيذ المشروع خلال الفترة المقبلة، كاشفاً عن أن المشروع سيعمل على تحسين أواصر الصلة بين المواطن الريفى والقرية التى يقيم بها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب بجوار محال إقامتهم لمنع هجرتهم إلى الحضر، والعمل على تنمية القرية.
وأشار الدكتور فتحى هلال، المستشار الاقتصادى للنقابة، إلى أن المشروع لا يهدف إلى الربح، حيث يندرج تحت مظلة الأنشطة الخدمية التى تقدمها النقابة للمجتمع مشاركة للدولة وصغار الفلاحين والمزارعين ممن يواجهون صعوبات ومشكلات كبيرة عند تسويق منتجاتهم الزراعية والحيوانية.
وشدد هلال، على أن المشروع سوف يساهم فى توفير آلاف الفرص للشباب بالمحافظات، مؤكداً أن النقابة تسعى بالمشروع لمشاركة الدولة والتخفيف عن أعبائها الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد القومى.







