تعد “السوشيال ميديا”، خصوصاً صفحات “فيس بوك“، الوسيلة الأحدث للترويج لبيع وشراء المخلفات بأنواعها، ومنها “صفحة هات الزبالة وخد تمنها”، وصفحة “بدل ماترميها بيعها واستفيد بيها”.
وتعرض الصفحات أنواع المخلفات المتاحة للبيع، ومنها الكراسى القديمة، والصحف، وعلب السمن، وزجاجات المياه المعدنية، وعلب “الكانز”، وغيرها من المخلفات.
كما توجد صفحات أخرى تعمل على توعية المواطنين للاستفادة من المخلفات، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفنى للمستثمرين فى هذا القطاع من شركات ومصانع تدوير مخلفات، منها صفحة “future for recycle”، و”إعادة تدوير”، و”المنظومة المتكاملة لتدوير المخلفات الصلبة”.
قالت إيمان المغربى، مؤسسة صفحة “future for recycle”، إنها تعمل على تكوين فريق عمل، حالياً، ليجمع ويفرز المخلفات. كما تتواصل مع أصحاب المصانع والشركات فى مختلف المجالات، ومنها مصانع البلاستيك والألومنيوم والورق، لتوريد المخلفات التى يحتاجونها فى إعادة التدوير.
أوضحت “المغربى”، أنها تعتزم البدء بجمع وتدوير المخلفات الصلبة فقط خلال المرحلة الأولى، لافتةً إلى أن أسعار المخلفات الصلبة بأنواعها تبلغ 2000 جنيه لطن البلاستك الخفيف “الأكياس”، و3 آلاف و500 جنيه لطن البلاستيك الثقيل.
ويبلغ سعر طن علب “الكانز” 6 آلاف جنيه، وسعر طن الورق والكارتون 500 جنيه.
أضافت أنها تستهدف البدء بتدوير 500 طن مخلفات صلبة يومياً و50% من المخلفات السكنية للمواطنين هى مخلفات عضوية، يمكن استخراج مادة البيوجاز والسماد العضوى منها.
من جانبه، قال المهندس عمرو محمد، مؤسس صفحة المنظومة المتكاملة لتدوير المخلفات، إن الهدف الأساسى من الصفحة هو تقديم الدعم الفنى للشركات والمستثمرين الراغبين فى دخول قطاع تدوير المخلفات.
وأوضح أن أبرز المشاكل التى تواجه المستثمرين فى هذا القطاع، هو نقص الخبرات، بالإضافة إلى الإجراءات الروتينية وبطء قرارات الدولة.








