عبدالعال: الميزانية وأعداد المتقدمين للحج وراء خلافات المجلس
تعانى غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، من خلافات نشبت بين أعضاء الغرفة ومجلس الإدارة، وتنعقد الجمعية العمومية نهاية الشهر الحالى لعرض الميزانية والموازنة التقديرية، واعتماد تعيين المحاسب القانوني، والنظر فى التقرير السنوى لمجلس الإدارة.
وكانت الغرفة قد شهدت انتقادات من عدد من الأعضاء مما يقوم به مجلس الإدارة، خصوصا الدكتور خالد المناوى رئيس المجلس، الذى اتهمه الأعضاء بأنه حول الغرفة إلى “عزبة المناوى ومشاركوه” من خلال ما أسموه بـ”قراراته الديكتاتورية”.
وقرر الأعضاء تشكيل حركة باسم “تمرد” أملا منهم فى الإطاحة بالمجلس.
من جانبه، قال إيهاب عبدالعال عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الخلاف الدائر فى الوقت الحالى سببه الميزانية، إلى جانب ما وصفه بـ”فساد سياسة الحج للعام الماضى”.
وأوضح أن الغرفة لم تعرض ميزانية العام الحالى على الجمعية العمومية، مما يخالف قانون عمل الغرفة ويعرض مجلس الإدارة للحل إذا لم توافق الجمعية على الميزانية الجديدة.
ولفت إلى أن أبرز بنود الخلاف على الميزانية، هى الخاصة بالمكافآت والإنفاق على الحفلات والدعاية للغرفة، وهو ما حاول مجلس الإدارة تعويضه عبر جمع 5 آلاف جنيه من الشركات الراغبة فى استبدال خطاب الضمان لـ”الأياتا” بقيمة 200 ألف جنيه.
وكانت غرفة الشركات تعاقدت مع شركة GIG للتأمين، لضمان شركات السياحة لدى “الأياتا” مقابل 5 آلاف جنيه إلى جانب 7 جنيهات لكل تذكرة تقوم الشركات بإصدارها.. لكنها اعادت الـ 5 آلاف جنيه للشركات مرة أخرى.
وفيما يخص سياسة الحج للعام الماضى، أوضح عبدالعال أنه تم إسناد أسماء وهمية للتقدم لحج القرعة تتجاوز 130 ألف متقدم، لافتا إلى تقديم 270 ألف اسم، بما يقترب من أعداد حج وزارة الداخلية، رغم أن العدد لا يتجاوز 140 ألف متقدم للقرعة سنويا.
وشدد على أن منظومة الحج لم تكن على المستوى المطلوب، مما تسبب فى اختراق الشركات لها والتقدم بأسماء وهمية لكسب أكبر عدد من التأشيرات.
وقال إن الكشف عن فساد هذه المنظومة لا يؤدى إلى حل مجلس إدارة الغرفة وسحب الثقة منه، لأنه من الوارد وجود اختراق فى أى منظومة فى العالم.
كما شدد على أن عقد الجمعية العمومية غير العادية نهاية الشهر الحالى، سيصحح بعض الأمور الخاطئة التى يقوم بها مجلس إدارة الغرفة، من خلال رصدها بالكامل ومواجهة مجلس الإدارة بها.
ومن جانبها قالت نورا على نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن ما يحدث فى الغرفة أمر فى منتهى الديمقراطية، لأن بعض أعضاء الجمعية العمومية للغرفة يعترضون على أمور يرونها أخطاء.
وأوضحت أن جميع أعضاء مجلس الإدارة، يتوقعون مثل هذه الأمور منذ دخولهم فى مجال العمل العام، وسيقدمون تقريرا عن ميزانية الغرفة للعام الحالى فى الجمعية العمومية المقرر عقدها نهاية الشهر.
وأضافت أن أعضاء الغرفة هم من اختاروا مجلس الإدارة، كما لا يمكن حل مجلس الإدارة لأسباب عادية مثل التى تحدث فى الوقت الحالى.
وأكدت أن الغرفة تقوم بعملها بشكل طبيعي، لا تعرقله الخلافات الجارية، والتى سيرد عليها مجلس الإدارة فى الجمعية العمومية.







