جاسر: 200 ألف محطة شمسية منزلية تضيف 1 جيجاوات للشبكة القومية
تعكف جمعية تنمية الطاقة “سيدا”، على إعداد مذكرة لرفعها إلى مجلس النواب فور انعقاده، تطلب فيها تفعيل القرار الحكومى الخاص بآلية تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة ميسرة 4%، إذ لم يتم تفعيله حتى الآن، ولم تصدر أى لوائح تنفيذية أو قرارات واضحة بشأنه.
قال خالد جاسر رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الحل الاقتصادى السريع الذى لن يحمل الدولة أعباء، هو تشجيع مشاريع الطاقة الشمسية على أسطح المبانى وربطها على الشبكة، حيث تحتاج المشاريع الكبرى إلى سلسة طويلة من الإجراءات حتى يتم بناء المحطة وتشغيلها.
وأضاف أن مشاريع أسطح المبانى لا تحتاج سوى لأيام قليلة، ليتم ربطها على الشبكة، فلا توجد أراض يتم تخصيصها ولا محولات لتركيبها، ولا خطوط جهد عالى، ولا توجد مشاكل بيروقراطية معقدة، مؤكدا: “سنطرق كل الأبواب للاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة”.
وكشف جاسر، أن الشركة القابضة للكهرباء، أعدت تقريراً يوضح أن عدد المشتركين من القطاع المنزلى فقط فى مصر حوالى 21 مليون مشترك. وإذا تم استهداف 1% فقط للانضمام للمنظومة الجديدة، فذلك يعنى وجود 210 آلاف مساهم فى توليد الكهرباء، علماً بأن تقارير مرفق الكهرباء تشير إلى وجود 180 ألف مشترك سكنى لا يقل استهلاكهم الشهرى عن 1000 كيلوات، أى أن استهداف 200 ألف مشترك هو رقم واقعى وسهل التحقيق.
وأشار إلى أنه حال قيام 200 ألف مشترك بتركيب محطة قدرتها 5 كيلووات فقط على أسطح المنزل وربطها بالشبكة، فذلك يعنى أنه يمكن إنتاج وربط 1000 ميجاوات على الشبكة دون تحميل الدولة أى أعباء إضافية، وسيوفر ذلك لمئات من شركات التوريد والتركيب الصغيرة والمتوسطة، مصادر تشغيل، وما يتبعها من توافر فرص لبناء الصناعة الوطنية، لاسيما للصناعات المغذية مثل الكابلات والهياكل المعدنية ودوائر التحكم.
كما أن مشاريع أسطح المبانى، ستحول آلاف المواطنين ليصبحوا منتجين للطاقة، وبالتالى توفير دخل إضافى لهم، يحسن أوضاعهم المعيشية، ويجعلهم قادرين على سداد ضرائب إضافية للدولة.







