الغرفة تفاضل بين 27 شركة للمشاركة فى «جسور المغرب».. و8 فبراير موعد انطلاقها
تستعد غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات «CIT» لعقد اجتماع مع كل من وزارة «التخطيط» و«الصحة» و«الاتصالات» لوضع استراتيجية ورؤية موحدة لنشاط نظم المعلومات الطبية خلال فبراير المقبل.
وقال الدكتور حسام الصماد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لـ «البورصة» أن الهدف من الاجتماع تشكيل لجنة يتكون أعضاؤها من الوزارات الثلاث «التخطيط، والاتصالات، والصحة»، بالإضافة إلى غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية باتحاد الصناعات فى فبراير المقبل بهدف وضع رؤية موحدة لنظم المعلومات فى مجال الصحة يتيح منظومة تكنولوجية طبية متطورة تخدم المرضى والشركات.
أوضح الصماد أن السوق المصرى توجد به شركات تكنولوجية عديدة متخصصة فى تقديم حلول وخدمات للقطاع الصحى، ومؤهلة لميكنة جميع المستشفيات الحكومية والخاصة على حد السواء، مؤكداً أنه لا ينقص السوق المحلى سوى الرؤية والتنظيم فى هذا المجال.
أشار إلى أنه حال وجود استراتيجية موحدة ومتفق عليها من الجميع سيؤدى ذلك إلى طفرة فى نمو حجم أعمال الشركات التكنولوجية العاملة فى هذا القطاع «الصحى»، بالإضافة إلى استفادة القطاع من الخدمات التكنولوجية ومواكبة التطور العالمى على حد قوله.
وعن رحلة جسور المغرب المزمع انطلاقها شهر فبراير المقبل، أوضح الصماد أن إجمالى عدد الشركات التى تقدمت للمشاركة فى هذه الرحلة يصل 27 شركة حتى الوقت الحالى.
تابع: «جار المفاضلة بين الشركات الأعضاء الراغبة فى السفر للمغرب، وذلك وفقاً لحجم للعلاقات والتعاون المشترك بينهم وبين شركات المغرب».
أوضح أن أبرز اشترطات الرحلة أن تكون الشركات أجرت ما لا يقل عن 5 مقابلات أو اتفاقيات سابقة مع الجانب المغربى، مشيراً إلى أن إجمالى عدد الشركات المراد اصطحابها فى الرحلة لا يتقيد برقم محدد.
قال الصماد إن السوق المغربى يمتاز بعدد من العوامل الجاذبة للشركات المصرية يتجسد أبرزها فى الرؤية الحكومية المغربية الطموحة لتنمية وتطوير البنية التحتية 2015- 2020 وهو ما يتطلب الكثير من الخبرات المتخصصة والكوادر البشرية المتميزة فى القطاع الرقمى، إضافة إلى مجهودات الحكومة لتوفير العمالة الماهرة.








