كشف بيان صادر عن الاتحاد العربى لتنمية الموارد البشرية ، أن مشروع الفرافرة بداية لتصحيح المسار، ويعد إعادة لاكتشاف سمة مصر.
أكد المستشار أيمن الجندى، مدير عام الاتحاد العربى لتنمية الموارد البشرية، أن مشروع الفرافرة هو استعادة لقرار مصر الاقتصادى الذى يبدأ بتوفير احتياجاتها الزراعية، واستكمالاً لاستخلاص السيادة الكاملة فى كل التحركات المصرية خارجياً.
وأشار إلى أن الاهتمام بالزراعة أحد أركان المثلث الاقتصادى التقليدى الذى يتكون من الزراعة والصناعة والتجارة، فإذا كان مشروع الفرافرة يمثل نهضةً زراعيةً، فنحن باحتياج إلى نهضة مثلها فى التجارة والصناعة والخدمات والمرافق، ما يستدعى أن تعيد الدولة النظر فى إعادة هيكلة وتركيب جهازها الإدارى الذى ربما يشكل العائق الوحيد فى تحقيق كثير من هذه المشروعات.