تعتزم الشركة المصرية العربية “ثمار” لتداول الأوراق المالية، التركيز خلال 2016 على المؤسسات العرب والأجانب بالإضافة إلى رفع حجم تعاملات الأفراد.
قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «ثمار» تستهدف خلال العام الحالى، تعظيم حجم تعاملاتها عبر زيادة حجم الشراء بالهامش « المارجين» بمعدل 60% خلال 2016 ليصل إلى 40 مليون جنيه مقابل 25 مليون جنيه بنهاية 2015، مبينا ان «المارجين» فى حالة تطبيقه بكل شروطه على العملاء لا يحمل مخاطر عالية بل يرفع حجم ايرادات الشركة والعميل.
واوضح عبد الفتاح ان الشركة تعتزم التركيز خلال العام المقبل على المؤسسات العرب والاجانب وخاصة دول الخليج عبر إعادة هيكلة قطاع التسويق بالشركة، ورهن رئيس مجلس الادارة اتجاه الشركة للتوسع فى نشاط المؤسسات الى وجود سيولة مناسبة حتى تتمكن من تنفيذ الاوامر حتى موعد التسوية.
وعن حصول الشركة على رخصة الـ«GDR» قال عبد الفتاح: ان الشركة أرجأت التقدم لهيئة الرقابة المالية حتى يحدث استقرار نسبى فى سوق المال وارتفاع حجم التداولات فى البورصة المصرية.
واوضح انه متفائل بشكل كبير بارتفاع اداء البورصة خلال العام المقابل بشكل كبير مع الطروحات الجديدة التى سيشهدها السوق فى 2016 مثل «مصر ايطاليا» و«دومتى» و«بلتون كابيتال» و«بيجو» وغيرها.
وتعتزم الشركة إقامة ندوات ترويجية بالسوقين السعودى والإماراتى، لجذب أكبر عدد ممكن من العملاء.
أضاف رئيس مجلس إدارة الشركة، أنها تستهدف خلال 2016 رفع إيراداتها، ومن ثم الأرباح الصافية، عن طريق التركيز على التداول الإلكترونى، ويبلغ عدد فروع «ثمار» حالياً 12 فرعاً.
بعد اغلاق فرع العريش لسوء الاجواء الامنية واغلاق فرع الدقى لتقليل حجم المصروفات فى ظل تراجع حجم الايرادات نظرا لتراجع احجام التداول فى البورصة المصرية.
حققت الشركة خلال الشهور التسعة الأولى من العام، والمنتهية فى سبتمبر 2015، تراجعا فى الارباح بمعدل 78.9% لتسجل صافى ربح 1.7 مليون جنيه، مقابل ربح 8 ملايين خلال الفترة نفسها من العام السابق.
يبلغ رأسمال الشركة 50 مليون جنيه مقابل 62 مليون جنيه فى 2014 بعد إعدام أسهم خزينة بقيمة 12 مليون جنيه.








