«هيبة»: نستهدف إقامة مصنع لإنتاج الوقود الجاف بتكلفة 20 مليون جنيه
وقع صندوق “بداية 1” مذكرة تفاهم مع شركة «المتحدة للاستثمار الزراعى»، لاستحواذ الأولى على حصة من أسهم الثانية عبر زيادة رأس المال بقيمة تصل إلى حوالى 15 مليون جنيه.
قال حسام هيبة، مدير الاستثمار بشركة الأهلى للتنمية والاستثمار المسئولة عن إدارة صندوق «بداية 1» فى تصريحات لـ«البورصة»، إن الصندوق يقوم حالياً بإجراء الفحص النافى للجهالة المالى والفنى لشركة المتحدة للاستثمار الزراعى، وذلك بهدف توقيع العقد النهائى للاستحواذ على 13% من الشركة قبل نهاية يناير الجارى.
وأوضح أن قيمة الزيادة ستستغل فى تطوير مصنعى الشركة فى دمياط وبنى سويف بتكلفة تصل إلى حوالى 20 مليون جنيه.
أضاف «هيبة»، أن شركة «المتحدة» تعتزم اقتراض حوالى 5 ملايين جنيه من البنوك لتمويل باقى تكلفة المصنع، لافتاً إلى أنه جارٍ اختيار موقع المصنع أمام محافظة المنوفية أو الشرقية.
وأوضح «هيبة»، أن الشركة تعمل فى مجال تدوير المخلفات لإنتاج الوقود الجاف، حيث تقوم بتدوير قش الأرز ومخلفات ورش أخشاب دمياط، ويقوم المصنع بتدويرها وتحويلها لوقود جاف يستخدم فى التدفئة ووقود لمصانع الأسمنت والأسمدة.
وأشار إلى اعتماد مبيعات الشركة على التصدير إلى الخارج بنسبة لا تقل عن 90% من إنتاجها لدول أوروبا، وبذلك تكون مصدراً أساسياً للدولار للدولة.
وأوضح «هيبة»، أن حجم تمويلات الصندوق سيصل إلى 67 مليون جنيه عبر تنفيذ صفقة «المتحدة»، أى 50% من رأسمال الصندوق الذى يبلغ 134 مليون جنيه، ولذلك يقوم الصندوق، حالياً، بتوفيق أوضاعه لاستلام باقى رأسماله خلال الربع الأول.
لفت إلى أنه قام بمخاطبة الهيئة العامة للاستثمار والقابضة للتأمين وصندوق التأمينات الحكومية لتحصيل باقى رأسمال الصندوق، والبالغ 67 مليون جنيه، وذلك لإتمام باقى استثمارات الصندوق.
وأضاف أن الصندوق استطاع منذ تأسيسه تمويل 5 مشروعات بإجمالى 50 مليون جنيه، حيث تمت المساهمة فى المصرية الماليزية للقفازات الطبية بقيمة 12 مليون جنيه، بالإضافة إلى الاستحواذ على 35% من رأسمال مركز الشروق للأشعة، مقابل 8 ملايين جنيه، و20% من شركة «نبضة كير» فى صفقة قيمتها 7.6 مليون جنيه، واستحوذ على 70% من «مودرن فاميلى فود» بقيمة 8.4 مليون جنيه.
والجدير بالذكر، أن الهيئة العامة للاستثمار أطلقت صندوق «بداية 1» عام 2012 برأسمال 134 مليون جنيه، ويستثمر أمواله مباشرة بشراء حصص فى شركات قائمة أو بالمشاركة فى تأسيس شركات جديدة، ويأتى كخطوة عملية لدعم هذا القطاع من خلال الاستثمار المباشر فى الشركات الصغيرة والمتوسطة كوسيلة غير تقليدية لتوفير التمويل اللازم لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسد الفجوة التمويلية التى يعانى منها هذا القطاع المهم.








