كيلو “الكانز” الفارغ بـ8.5 جنيه والكارتون 7.5 جنيه.. وسلك الرباط الصلب 2250 جنيهاً للطن
حمدان: نتعاون مع “موبينيل” و”أوراكل” و”فوجيتسو”
32 ألف عضو يشاركون فى أنشطة “RecycloBekia”
“بدل ماترميها إحنا هنشتريها” تدرس إنشاء كيان لتجميع المخلفات وبيعها للمصانع
تحولت صفحات “فيس بوك”، إلى منصة للاستثمار فى تدوير المخلفات بأنواعها، سواء الإلكترونية أوالصناعية أوالصلبة أو الزراعية.
ومن أكثر الأسباب التى شجعت على ظهور مزيد من الصفحات للاستثمار فى قطاع تدوير المخلفات، قرار مجلس الوزراء الخاص بإنشاء جهاز للمخلفات، والذى صدر مؤخراً بهدف تحفيز وتسهيل إجراءات دخول المستثمرين لهذا القطاع.
ويبلغ متوسط الأسعار، 8.5 جنيه لكيلو “الكانز” الفارغ، والكارتون 7.5 جنيه، وسلك الرباط الصلب 2250 جنيهاً للطن.
أما أكثر الصفحات تفاعلاً، فهى صفحة “تدوير البلاستيك” وتضم 63.3 ألف عضو، و”RecycloBekia للمخلفات الإلكترونية” وتضم نحو 32.3 ألف عضو.
قال مصطفى حمدان، مدير شركة “RecycloBekia”، إنها تستخدم “السوشيال ميديا” خصوصاً ” فيس بوك”، كوسيلة للتواصل مع المواطنين وجمع أكبر كمية من المخلفات الإلكترونية عبر “فيس بوك”، مشيراً إلى أن عدد أعضاء صفحته على “فيس بوك” بلغ نحو 323 ألف عضو.
وأوضح أن شركته متخصصة فى جمع المخلفات الإلكترونية ومنها الشاشات، والتلفزيونات، و”الماذربورد”، و”الماوس” و”الكيبورد”، وإعادة تدويرها بطرق صديقة للبيئة مع تدمير آمن لجميع البيانات – حد قوله.
أضاف حمدان، أن شعار شركته هو “جيش التدوير”، من خلال جمع وتدوير والاستفادة القصوى من المخلفات الإلكترونية بأنوعها ومنها الكابلات والميكروفونات والحواسب المحمولة، والبطاريات والكاميرات والفلاشات والـ”هارد ديسك”، ولوحة المفاتيح، و”الفارة”، و”الراديو”، وشاشات التليفزيون، والطابعات، والحواسب المكتبية، و”الأكسس بوينت” و”الراوتر”.
أشار حمدان إلى أن “RecycloBekia” تقوم بتجميع هذه المخلفات من الشركات والمنظمات والورش الصناعية والأفراد، لإعادة تدويرها.
فبعد تجميع المخلفات، تقوم الشركة بالفرز والتفكيك من خلال خبراء فنيين لتصنيف وفصل القطع التى سيعاد تدويرها عن التى سيعاد بيعها.
وأوضح أن الشركة تستخدم أحدث الوسائل والتقنيات التكنولوجية المتطورة فى هذه العمليات، إذ يتم إصلاح كل القطع والأجهزة التى يعاد بيعها مرة أخرى، فى السوق المحلى.
وتجرى عملية التفكيك يدوياً، للقطع والأجهزة استناداً لعملية التدوير للمعدات الإلكترونية، مع السرية التامة لبيانات العملاء بالتعاون مع شركة “انفوفورت” المتخصصة فى إدارة وتخزين وأرشفة المعلومات والسجلات، ثم تفصل الشركة، العناصر الخطرة الناجمة عن هذه المخلفات.
ولعملية فرز المخلفات أهمية بالغة، لأنها تسمح بفصل كل الأنواع من المخلفات الإلكترونية عن بعضها البعض، من أجل الحصول على أعلى كفاءة فى عملية تدويرها، وتطوير وسائل نقل وشحن تلك المخلفات كى يتم فصلها، وصهرها وأخيراً إعادة تدويرها.
كشف حمدان، أن مرحلة التكرير وإعادة التدوير تتم بالتعاون مع شركاء “RecycloBekia” فى مختلف الدول الأوروبية والآسيوية، موضحاً وجود تكرير وتدوير للمعادن الثمينة من المخلفات الالكترونية، فى معامل تضم معدات
ذات تكنولوجيا فائقة الجودة لمعالجة المخلفات الإلكترونية، ومعالجة الماء والهواء، ومن ثم تقليل الآثار الضارة على البيئة.
وتعرض الصفحة كل أنواع المخلفات التى تتعامل فيها الشركة، وحال استجابة المواطن وإعلانه وجود مخلفات إلكترونية بحوزته يرغب فى بيعها والاستفادة منها، يتم إرسال مندوب من الشركة بعد 3 أيام كحد أقصى من وقت الإعلان، وتعويض البائع مادياً حسب نوع وقيمة المخلف.
وتتعاون “RecycloBekia” مع العديد من الشركات والقطاعات، لجمع وتدوير مخلفاتها، وأبرزها “موبينيل”، و”أوراكل انتل”، و”فوجيتسو”، و”إنجاز”، و”سيستل تيلكوم”، و”NOVOTEL”، و”هاى تك نوفل”.
أيضاً.. ظهرت صفحات أخرى تشجع الاستثمار فى المخلفات الصلبة والصناعية والزراعية، منها صفحة “إعادة تدوير البلاستيك والمخلفات الزراعية”، والتى بلغ عدد المشاركين بها نحو 802 عضو.
قال الدكتور أحمد عبداللطيف أدمن الصفحة، إن الهدف الأساسى من إنشاء الصفحة، توعية وجذب أكبر عدد من المواطنين للإستثمار فى هذا المجال، موضحاً أنه يعتزم البدء فى تنفيذ مشروع تدوير المخلفات والاستفادة منها اقتصادياً، كما انتهى من إعداد دراسة الجدوى، لافتاً إلى أهمية أن يكون للدولة دور فى هذا القطاع بشكل أكبر، مما عليه الآن.
وقال إن الصفحة تحث المواطنين على إعادة تدوير “القمامة”، ومنها المخلفات الزراعية والبلاستيك بدلاً من رميها فى صناديق القمامة أو الشارع.
وأضاف أن صفحته مكنته من التواصل مع شركة سويسرية، تعمل فى مجال المخلفات، وتم الاتفاق على إنشاء شركة لتدوير المخلفات بالسوق المصرى، ونجح من خلال صفحته على “فيس بوك”، فى جذب عدد من المساهمين الصغار بمصر وبعض الدول العربية لإنشاء مصنع تدوير مخلفات كبير بالسوق المصرى، موضحاً أن المصنع سيوفر ما لا يقل عن 100 فرصة عمل للشباب، برأسمال لا يتجاوز 500 ألف يورو (تعادل 5 ملايين جنيه)، وتساهم شركته بنسبة تصل لـ %35 من إجمالى التكلفة.
وقال أحمد عبدالله، أدمن صفحة “نشترى الكانز الفارغ”، إن الصفحة تتيح لأعضائها شراء وبيع الكانز الفارغ، لاستخدامه فى العديد من الأغراض، مشيراً إلى أن سعر كيلو الكانز يصل لـ 3.75 جنيه.
أما صفحة “الزبالة ثروة قومية – مشروع قومى لاعاده تدوير المخلفات”، فتعرض كيلو الكانز بـ 8.5 جنيه.
قال محمد أبوالخير الأدمن، إن صفحته تعرض المخلفات المتنوعة، وأسعارها، ومنها الكانز والكرتون الذى يصل سعره لـ 7.5 جنيه للكيلو.
فى غضون ذلك، ظهرت العديد من الحملات القومية على “فيس بوك” لإزالة القمامة من الشوارع والاستفادة القصوى منها عبر إعادة تدويرها، وأبرزها “حملة قومية لإزالة القمامة من الشوارع” وتضم نحو 728 عضواً.
وتدعو الصفحة أى مواطن للإبلاغ عن أى أكوام قمامة قريبة من منزله، ليتم تشييرها والضغط على الحكومة لتنظيف الشوارع، وفتح فرص جديدة للمستثمرين.
واقترح حسام أحمد، أحد أعضاء صفحة “بدل مترميها إحنا هنشتريها” البالغ عددها 2314 عضواً، والتى تعمل على تحفيز الشباب للاستثمار فى تدوير المخلفات، تكوين فريق من أعضاء الصفحة من مختلف المحافظات لانشاء شركة لتجميع المخلفات ومنها الزيت والورق والبلاستيك، وبيعها لمصانع تدوير المخلفات عبر استغلال صفحته على “فيس بوك” فى تدوير المخلفات والإستفادة منها بشكل إيجابى، مشيراً إلى أنه سيتم البدء بمحافظة قنا.
وأوضح أن تكلفة تدشين الشركة لا تتجاوز 36 الف جنيه، بواقع 3 آلاف جنيه لكل فرد، مضيفا أن عدداً من الشباب وافق على هذه الفكرة معتزمين البدء فى التنفيذ.
وتعرض صفحة “نبيع ونشترى كل أنواع الخردة” مخلفات الكاوتشوك وعلب الكارتون والكانز والزيوت المستعملة.
قال خالد عبدالرحمن، إن الصفحة توفر حصة ثابته من الخردة تصل لـ 4 آلاف طن أسبوعياً من سلك الرباط المصنوع من مادة الصلب، مشيراً إلى أن سعر الطن يصل إلى 2250 جنيها، ويتم بيعه للشركات المتخصصة فى تدوير المخلفات لصناعة منتجات أخرى.








