قالت وكالة “بلومبيرج” للأنباء إن قيمة الأصول الخارجية لجنوب أفريقيا فاقت حجم الاستثمارات الأجنبية فى البلاد للمرة الاولى على الاطلاق، وذلك بفضل انخفاض الراند الجنوب أفريقي.
وقال البنك المركزى لجنوب أفريقيا فى بيان له على موقعه الإلكترونى إن الفارق بين الأصول والخصوم الخارجية لجنوب أفريقيا تحول إلى فائض مقداره 113 مليار راند (7.2 مليار دولار) فى نهاية سبتمبر الماضى، وذلك بعد العجز الذى بلغ 131 مليار راند فى نهاية يونيو الماضى، وهذه هى القراءة الإيجابية الأولى منذ بدأ البنك، ومقره بريتوريا، تسجيل البيانات فى نهاية 1956. وقال البنك المركزى: “أدى التذبذب والتراجع فى أسواق الأسهم المحلية والعالمية، فضلاً عن الانخفاض الهائل فى سعر صرف الراند فى نهاية سبتمبر الماضى إلى انخفاض متواضع فى الالتزامات الأجنبية وزيادة كبيرة فى الأصول الخارجية لجنوب أفريقيا”. وأضافت الوكالة أن الراند انخفض بنسبة 25% مقابل الدولار فى العام الماضى، وهو أسوأ أداء بعد الريال البرازيلى ضمن العملات الرئيسية التى تتبعها “بلومبيرج”، وكانت العملة فى جنوب أفريقيا تحت ضغط بسبب التراجع فى أسعار السلع الأساسية والنمو الاقتصادى الضعيف وارتفاع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة، كما تراجع الراند الى مستوى قياسى ليبلغ 16.0543 مقابل الدولار فى ديسمبر الماضى بعدما أقال الرئيس جاكوب زوما بشكل غير متوقع وزير ماليته.








