تفاقمت مستحقات الهيئة العامة للبترول، لدى شركة مصر للطيران إلى 7 مليارات جنيه بنهاية نوفمبر الماضى، بعد أن كانت 5.5 مليار منتصف 2015.
قال مسئول بالهيئة فى تصريح خاص لـ”البورصة”، إن الزيادة فى المديونية تأتى جراء التوقف عن سداد قيمة الوقود الذى تحصل عليه كاملًا، بالإضافة للأقساط الشهرية لمديونيات قديمة.
وأضاف أن “مصر للطيران”، توقفت عن سداد 25 مليون جنيه أقساطًا شهرية من المديونية القديمة، فى حين تستهلك الشركة وقودًا بقيمة تتراوح بين 450 و500 مليون جنيه شهريا.ً
ويبلغ عدد وحدات أسطول الشركة القابضة لمصر للطيران 81 طائرة، تعمل منها 71 طائرة.
وقلصت “مصر للطيران” خسائرها إلى 718 مليون جنيه، خلال العام المالى الماضى، مقابل 3 مليارات العام المالى الأسبق.
وبلغت الخسائر التراكمية للشركة 10 مليارات جنيه بنهاية العام المالى الماضى.
قال مسئول بالشركة، إن نسب الامتلاء تراجعت خلال الشهرين الماضيين بشدة، لتستقر على الخطوط الأوروبية عند %50، متوقعًا عودتها إلى %70 عقب عودة الرحلات البريطانية والروسية لمصر.
وأضاف: “استمرار الأزمة وانحسار الحركة السياحية لمصر قد يؤثر على خطة الشركة بالوصول إلى صفر خسائر بنهاية العام المالى الحالى”.
وتعانى “مصر للطيران” من تعثر مالى فى أدائها، وانخفاض فى عملياتها التشغيلية بشكل حاد منذ ثورة يناير 2011.