يستأنف العمل والإنتاج بمنجم حمش للذهب يوم 21 يناير الجارى من المشونات الموجودة بالموقع.
وقدر الجيولوجى عمر طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية حجم المشونات بـ150 ألف طن صخور سيتم استخدامها لإنتاج 3 آلاف أوقية ذهب حتى شهر سبتمبر المقبل، وانتهت الشركة من استيراد وتركيب الآلات والمعدات اللازمة لإعادة تشغيل المنجم.
وأضاف لـ«البورصة» أن تقرير متابعة أعمال حمش مصر لمناجم الذهب أظهر أن الاحتياطى شبه المؤكد بمنطقة منجم حمش القديم 150 ألف أوقية، ويجرى حاليا إعادة التقييم والاستكشاف لباقى منطقة امتياز الشركة فى وادى أرى الشرقية والغربية والمنجم القديم حيث تشير المؤشرات إلى وجود 300 ألف أوقية.
و شركة حمش مصر لمناجم الذهب مساهمة مصرية بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركت ماتز هولديجنز واسست طبقا للقانون رقم 2 لسنة 1999، تمتلك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، وتحوز نسبة 50% من أسهم الشركة.
وأضاف طعيمة أن الشركة كانت بدأت الإنتاج بشكل غير منتظم منذ شهر أبريل عام 2007 وبلغت كمية الإنتاج حتى نهاية شهر مارس عام 2012 بكمية 125 كيلو و300 جرام، حيث توقفت الشركة تماما عن العمل منذ ذلك التاريخ نتيجة الأحداث التى شهدتها مصر.
وأشار الجيولوجى عمر طعيمة إلى أن الهيئة أرسلت للشركة العديد من الإنذارات، وتم عقد جمعية عمومية فى مارس 2015، حيث قررت الجمعية منح الشركة مهلة الخيرة للعودة إلى الانتاج أو إلغاء الاتفاقية و التزمت بتنفيذ قرار الجمعية العمومية، وقامت فى شهر أكتوبر الماضى باستيراد المعدات والمهمات اللازمة للإنتاج.
وأضاف أن الشركة تقوم أيضا بتحديث الدراسات الخاصة بتحديد امتدادات العروق الصخرية الحاملة للذهب وكميات الاحتياطى القابل للاستخراج ووضع خطة التنمية بكميات اقتصادية، وهو ما سوف ينعكس ايجابيا على خريطة إنتاج الذهب بمصر خاصة أن العام الحالى سوف يشهد أيضا تقدم إحدى الشركات الإماراتية، التى تقوم بأعمال البحث والتنقيب عن الذهب بإعلان نتائج الآبار الاستكشافية وأعمال التقييم بالمنطقة، التى تعمل بها تمهيدا لدخولها عملية الإنتاج التجارى أيضا.
تحصل الحكومة المصرية على نسبة 3% من إجمالى الانتاج إتاوة، ويوزع صافى الربح بواقع 51% للهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية و49% لشركة ماتز هولدينجز.
تهدف الشركة إلى إنتاج الذهب والمعادن المصاحبة له بمنطقة امتيازها الذى يمتد على 78 كيلومترا مربعا بموقع حمش بالصحراء الشرقية جنوب غرب مدينة مرسى علم بحوالى 180 كيلومترا.







