ياسين: استقبال العروض الفنية والمالية الأسبوع الأخير من يناير
مصدر: إعادة طلب زيادة فتحات السد.. ومناقشة تقرير ناسا فى الاجتماع المقبل
أجلت اللجنة السداسية المشتركة لسد النهضة توقيع العقود الفنية مع المكاتب الاستشارية الفرنسية «إرتيليا» و«بى أر إل» إلى النصف الأول من فبراير المقبل، بعد تأخر المكاتب فى إرسالها وطلب تمديد المهلة لمدة 15 يوماً جديداً.
قال الدكتور علاء ياسين، المتحدث الرسمى باسم اللجنة الوطنية لسد النهضة، إن المكاتب الاستشارية ستُقدم العروض المالية والفنية للدراسة المطلوبة لتقييم آثار بناء سد النهضة على حصص مصر والسودان من المياه سنوياً فى الأسبوع الأخير من يناير الحالى.
أوضح ياسين، أنه سيتم الاتفاق بين الدول الثلاث بعد إرسال العروض من قبل المكاتب الاستشارية على ميعاد الجلسة المقبلة من المفاوضات بحضور وزراء الرى والخارجية للدول الثلاث «مصر، والسودان، وإثيوبيا».
أضاف أنه من المتوقع أن تنعقد الجلسة المقبلة من المفاوضات خلال النصف الأول من فبراير المقبل، ليتم توقيع العقود مع المكاتب الاستشارية.
وتُعد العروض الفنية والمالية التى تقدمها المكاتب بمثابة دراسة مصغرة توضح عناصر سير دراسة آثار بناء السد على حصة مصر والسودان من المياه سنوياً، كما سيحدد كل مكتب التكلفة المالية التى يراها مناسبة لعمل الدراسة.
وقال مصدر، بوزارة الموارد المائية والرى، إنه سيتم عرض تقرير وكالة ناسا الفضائية الأخير عن آثار بناء السد، على المكاتب الاستشارية فى اجتماع توقيع العقود المقبل.
وكشفت صور جديدة للأقمار الصناعية، عن تحول مجرى النيل إلى عدة بحيرات نتيجة إقامة العديد من السدود على النيل الأزرق فى إثيوبيا والسودان، وهو المنبع الذى يمثل 85% من إجمالى الموارد المائية لمصر والسودان.
وعلق المصدر، أن تحول مجرى نهر النيل إلى مجموعة من البحيرات أمر متوقع وقابل للتحقق، نتيجة لبناء السد واحتجاز كميات كبيرة من المياه خلفه.
أضاف المصدر، أنه سيتم تجديد المطالبة بزيادة عدد الفتحات أسفل السد خلال الجلسة المقبلة من المفاوضات، والتى رفضتها إثيوبيا، كما سيتم مناقشة التقارير التى سترفعها اللجنة المختصة بدراسة طلب مصر زيادة عدد الفتحات.