قال مهند مخلوف، المدير التنفيذى لتطوير الأعمال بشركة عبداللطيف جميل للطاقة، إن شركته تعتزم ضخ استثمارات خلال العام الجارى فى السوق المصرى بقيمة 100 مليون دولار، لتنفيذ محطة طاقة شمسية وفقًا لنظام تعريفة التغذية بقدرة 50 ميجاوات، كما تتنافس الشركة على تدشين مشروعات بقيمة 800 مليون دولار.
وتوقع أن يتحسن الاقتصاد المصرى فى عام 2016، خاصة بعد القوانين التى صدرت مؤخرًا، ولكن هناك عدد من الإجراءات لابد أن تسعى الحكومة لحلها لتسهيل الاستثمار وتشجيع الشركات الأجنبية على الاستمرار فى مشروعاتها.
وذكر أن أبرز المشاكل تتمثل فى “تدبير العملة الأجنبية”، وحل أزمة الإيداع الدولارى بالبنك المركزى، والإسراع بتوقيع عقود واتفاقيات شراء الطاقة المتجددة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مضيفًا أن الحكومة تستطيع التغلب على هذه المشاكل من خلال إصدار حزمة قرارات مشجعة ومطمئنة للمستثمرين.
وتتفاوض “عبداللطيف جميل”، مع عدد من الكيانات والبنوك لتمويل %70 من المشروعات التى تعتزم تنفيذها فى مصر، ومنها مؤسسة التمويل الدولية IFC، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وعدد من البنوك السعودية.
ولفت مخلوف، إلى أن الشركة تسعى لضخ مزيد من الاستثمارات فى السوق المصرى عبر قطاعات الطاقة والسيارات، لكنها بحاجة لإجراءات حكومية لمساعدة المستثمرين، للتوسع فى إنشاء المشروعات.
وطالب المدير التنفيذى لتطوير الأعمال بشركة عبد اللطيف جميل للطاقة، من وزارة الكهرباء بتسريع الإجراءات والضوابط المنظمة للمناقصات التى تطرحها، إذ تقدمت الشركة لمناقصة إنشاء محطة كوم أمبو الشمسية بقدرة 200 ميجاوات ولم يتم البت فيها منذ عام 2013 حتى الآن.








