تتجه شركة “ميدل إيست” للصناعات الدوائية لإرجاء تشغيل مصنعها بمدينة العبور، للمرة الثانية، لحين انتهاء أزمة نقص وزيادة سعر صرف الدولار.
وقال محمد غنيم، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “ميدل إيست” لن تضخ أى استثمارات خلال العام الجارى، لحين وضوح رؤية الحكومة بشأن أزمة الدولار، وتوفيره للشركات لاستيراد المواد الخام، خاصة فى ظل اعتماد القطاع الدوائى على استيراد 90% من مستلزمات إنتاجه.
وأوضح غنيم أن الشركة تسعى لتشغيل المصنع الجديد، المقدرة استثماراته بنحو 50 مليون جنيه، خلال الربع الثالث من العام الجارى، لكن عدم استقرار سعر الصرف قد يؤخر الافتتاح.
ويقع المصنع الجديد على مساحة 5200 متر، ويضم 7 خطوط لإنتاج المراهم والكريمات والأقراص والكبسولات الصلبة، وفقاً لغنيم.
ورهن غنيم نمو الاقتصاد العام الجارى، بتفعيل الحكومة لحزمة القوانين التى أصدرتها مؤخراً لحل أزمات الاستثمار، ومن بينها قانون ضمانات وحوافز الاستثمار، إضافة إلى تطبيق آلية الشباك الواحد.
وطالب رئيس مجلس إدارة “ميدل ايست” بضبط السياسات النقدية للبنك المركزي، وتسهيل فتح الاعتمادات المستندية لتيسير استيراد المواد الخام لتصنيع الدواء.







