تعتزم شركة “أكوا باور” السعودية التوسع فى استثماراتها بالسوق المصرى خلال العام الجارى عبرالاتفاق النهائى على المشروعات التى تم توقيع مذكرات تفاهم عليها أثناء مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى عقد بمدينة شرم الشيخ فى شهر مارس الماضى.
وقال المهندس حسن أمين، المدير الإقليمى لشركة “أكوا باور”، إن التشريعات والضوابط المنظمة للاستثمار فى مصر ساعدت الشركة على الاستثمار فى مجال إنتاج الكهرباء من خلال التعاقد على إنشاء محطات تقليدية وفحم وطاقة جديدة ومتجددة.
وأضاف لـ”البورصة”: إن الحكومة تعمل على توفير كل التسهيلات والحوافز لجذب المستثمرين، موضحًا أن أزمة نقص العملة الأجنبية سيتم التغلب عليها خلال الأشهر المقبلة، لا سيما فى مشروعات الطاقة،خاصة وان الدولة تسعى لخلق مناخ جيد للاستثمار فى مجال الطاقة، وأيضًا توفير التغذية الكهربائية لجميع المواطنين.
أوضح أن مصر تشهد استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا بعد سنوات من المعاناة، خاصة بعد تشكيل مجلس النواب، وترتب عليه إقبال العديد من الشركات الأجنبية على الاستثمار فى مصر بمجالات الطاقة والنقل والاتصالات، وسيساعد على نمو الاقتصاد فى الفترة المقبلة.
وقال أمين: إن “أكوا باور” تسعى لإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء بقدرة 6200 ميجاوات وباستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار، ومن المتوقع إبرام التعاقدات النهائية خلال العام الجارى.
وذكر أن الشركة فى مرحلة المفاوضات النهائية لإنشاء محطة كهرباء تعمل بالفحم النظيف فى منطقة سفاجا بقدرة 2000 ميجاوات، وتتضمن المفاوضات تحديد سعر الكيلووات المنتج من المحطة، والتكنولوجيا المستخدمة، والفترة الزمنية لتنفيذ المشروع.
كما تراجع وزارة الكهرباء العقود النهائية مع “أكوا باور” لإنشاء محطة كهرباء ديروط بالبحيرة بقدرة 2250 ميجاوات، بعد تأهل الشركة فى المناقصة، التى طرحتها الوزارة، ومن المتوقع إتمام التعاقد خلال اللعام الجارى.
ويعد مشروع ديروط الأول من نوعه الذى يقام بنظام B.O.O البناء والتشغيل والتملك، عبر منح المستثمر الأرض بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عامًا، وستوقع اتفاقيات بين المستثمر والشركة المصرية لنقل الكهرباء لشراء الطاقة المنتجة من المشروع.







