تستهدف شركة “الندى للاستيراد والتصدير والتوريدات” زيادة صادراتها بنسبة 100% خلال الموسم الحالى لتصل إلى 1.2 مليون جنيه، مقابل 600 ألف جنيه مُحققة بنهاية الموسم الماضى.
قال محمود عبد المعطى، مدير عام الندى، إن الشركة ستُضاعف مبيعاتها من خلال زيادة حجم صادراتها إلى روسيا وأوروبا.
وتستهدف الشركة زيارة العديد من المعارض الدولية الخاصة بعرض منتجات الحاصلات الزراعية للترويج لمنتجاتها، والعمل على جذب عملاء جدد.
أوضح عبد المعطى، أن سوق الحاصلات الزراعية المصرية يواجه العديد من المشكلات فى الفترة الراهنة، مطالباً بضرورة تذليل العقبات أمام القطاع لتستطيع الشركات التقدم فى خطط التنمية الخاصة بها، وخاصة الشركات الصغيرة.
أضاف أن أحد أكبر المشكلات التى تواجه تصدير الحاصلات الزراعية تتمثل فى الشحن، مشيراً إلى أن ارتفاع تكلفة شحن الحاصلات للخارج ارتفعت خلال الستة أشهر الماضية بنسبة 30% لتسجل نحو 1200 دولار للطن.
يأتى ذلك بالتزامن مع ارتفاع تكلفة إنتاج المحاصيل محلياً خلال الفترة الماضية بنسبة تتراوح بين 20 و25% بعد تبنى الحكومة خطة جديدة لرفع الدعم عن كافة المنتجات التى تُقدمها للمستهلكين خلال فترة تترواح بين 3 و5 سنوات متتالية.
كما تضاعفت أسعار نقل البضائع فى السوق المحلى خلال الفترة الماضية، خاصة على الطرق الصحراوية المؤهلة من قبل القوات المسلحة، مشيراً إلى أن تكلفة عبور الحاوية الواحدة تجاوزت 500 جنيه.
وقال إن ارتفاع اسعار النقل محلياً وللسوق الخارجى، يأتى رغم انخفاض اسعار البترول على المستوى العالمى، مشيراً إلى أن الأسعار فى مصر غير مستقرة، وهو ما يضر بالعديد من القطاعات.
وطالب عبد المعطى، بضرورة وضع خطة شاملة لتطوير القطاع الزراعى، وتوفير السبل اللازمة للنهوض به، وتقديم الحوافز المشجعة للمستثمرين الدخول فيه، مشيراً إلى أن مصر دولة زراعية بالدرجة الأولى.
وقال إن السياسات التى يتبعها البنك المركزى، منذ بداية العام الماضى أثرت كثيراً على السوق المحلى، مشيراً إلى أنها تسببت فى خفض واردات مستلزمات انتاج المحاصيل الزراعية، ما تسبب فى خسائر كبيرة للعاملين بالقطاع بالكامل أولهم المنتجون.
ووضع البنك المركزى ضوابط جديدة للحفاظ على العملة الصعبة، أهمها وضع حد أقصى للايداعات الدولارية نوفمبر من العام الماضى، بواقع 10 آلاف دولار يومياً بحد أقصى 50 ألف دولار شهرياً.