إتمام الصفقة بنهاية الربع الأول من العام الجارى
أعلنت مجموعة أكسا للتأمين وإدارة الأصول عن استثمار وامتلاك نحو 8% من رأسمال شركة (Africa Internet Group_AIG)، وهى واحدة من شركات التجارة الإلكترونية فى إفريقيا، والمالكة لشركة جوميا مصر.
ويخضع إتمام الاتفاق لشروط الإنهاء التقليدية، منها إنهاء حصة الاستثمار السابقة الذى من المتوقع حدوثه خلال الربع الأول من 2016.
وقالت “جوميا” إن رأس المال الإضافى المستثمر من قبل أكسا يساهم فى تعزيز الميزانية بشكل أكبر بما يدعم النمو المتزايد بالمجموعة.
وبموجب الاتفاق ستصبح AXA شركة التأمين الحصرية لجوميا ولشركات (AIG) الأخرى وشركات الهواتف المحمولة فى إفريقيا، كما تخطط شركات تأمين AXA الإفريقية لتقديم خدمات تأمينية مخصصة لجوميا ولقاعدة عملاء شركة (AIG) للتجارة الإلكترونية من خلال الأنظمة البيئية والخدمات المتنوعة.
وتضم هيكل مساهمى (AIG) العالمية بموجب هذه الصفقة أكسا للتأمين بجانب MTN، وروكيت إنترنت (Rocket Internet) وميلكوم (Millicom).
ومن جانبه قال دينيس دوفيرن (Denis Duverne)، نائب المدير التنفيذى لمجموعة AXA، إن هذا الاتفاق يؤكد التزام مجموعة AXA طويل الأمد نحو الأسواق فى إفريقيا، كما يمثل خطوة جديدة نحو التقدم.
وأضاف أن إفريقيا تعد موطن العديد من شركات التأمين الواعدة الأكثر تطورًا بالعالم، لذلك تمنحنا الشراكة مع AIG إمكانيات أكثر للتطور من خلال قاعدة العملاء الكبيرة والتقنيات المتطورة فى مجال التجارة الإلكترونية.
كما تسعى لمنح العملاء فى إفريقيا أفضل حلول التأمين لتحقيق الاستقرار المادى فى حياتهم وحياة من يهمهم.
وأشار كل من ساشا بوينونيك وجيرمى هودارا، مؤسسى جوميا وAIG والمدراء التنفيذيين لهما، إلى أن الإنترنت يخلق فرصاً ليس لها مثيل لكل من العملاء والشركات فى إفريقيا للتواصل وإنشاء الأعمال التجارية بطريقة جديدة.
وأضاف بوينونيك أنه لايزال هناك الكثير من الحماس تجاه أهداف جوميا ودور هذه الشراكة الجديدة فى مواصلة مسيرة النجاح، كما نتوقع سرعة نمو التجارة الإلكترونية فى إفريقيا نتيجة للنمو القوى للطبقة المتوسطة جنبًا إلى جنب مع الانتشار المتزايد للهواتف المحمولة والإنترنت.
ومن خلال خبرة روكيت إنترنت الواسعة فى مجال التجارة الإلكترونية، والتواجد الضخم لشركة MTN الرائدة فى عالم شبكات الهواتف المحمولة، والشراكة مع AXA لخدمات التأمين، نُعد فى مناخ رائع لاستمرار الابتكار وإنشاء الشركات من أجل طلب المستهلك المتزايد وسريع النمو.








