جورج: تنسيق مع المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية خلال البعثات الترويجية لتنشيط السياحة العلاجية
الجنزورى: إعداد استراتيجية جديدة لأعضاء “الغرفة” لتعظيم الاستفادة من الانضمام للمجلس
أرسل المجلس التصديرى للصناعات الدوائية خطاباً للمهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، للمطالبة بضم أعضاء غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات (مستشفيات ومعامل)، للمجلس الفترة المقبلة.
والتقى المجلس التصديرى للأدوية -نهاية الأسبوع الماضى-، الدكتورة غادة الجنزورى، عضو مجلس إدارة غرفة الرعاية الصحية، لبحث المقترح، واتفقا على إرسال طلب لوزارة الصناعة، لبحث موقفه من المقترح.
وقال ماجد جورج، رئيس المجلس لـ”البورصة”، إن ضم المستشفيات والمعامل للمجلس له عوائد إيجابية على الطرفين، وسيساهم فى دعم صادرات القطاع الذى يضم “الأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل”، ودعم السياحة العلاجية.
وأضاف جورج أن المجلس اتفق مع غرفة الرعاية الصحية على إشراكها فى البعثات التجارية المزمع إرسالها الفترة المقبلة، والمجلس سيصطحب ممثلين عن عدة مستشفيات خلال الزيارات الخارجية لتقديم خدمات علاجية للمرضى، وبحث آليات جذب السياحة العلاجية.
وقالت غادة الجنزورى، عضو مجلس إدارة غرفة الرعاية الصحية، إن انضمام الغرفة للمجلس التصديرى سيخلق تكاملا فى الخدمات الطبية المقدمة للأسواق الخارجية، بما يعنى أنه سيصدّر الأدوية، ويجذب مواطنين لتلقى الخدمات العلاجية.
وأضافت الجنزورى، إن الانضمام للمجلس التصديرى يعد فرصة لدخول دول جديدة، وتقديم الخدمات الطبية، وتنشيط السياحة العلاجية، التى تسعى الغرفة الى تفعيلها الفترة المقبلة.
وأوضحت أن الغرفة تسعى لدعم خطة المجلس التصديرى لدخول الاسواق الافريقية الفترة المقبلة، من خلال تقديم الخدمات الطبية للدول الفقيرة.
ويأتى اتجاه المجلس التصديرى لضم غرفة الرعاية الصحية للمجلس، بعد 5 أشهر من المقترح الذى عرضته “البورصة” فى ندوتها عن الصادرات سبتمبر الماضى، بحضور رؤساء المجالس التصديرية للصناعات الدوائية والغذائية والهندسية ومواد البناء والملابس، إضافة الى الدكتور خالد سمير، العضو المنتدب لمستشفيات ومراكز دار العيون “صاحب المقترح”.
وطالب “سمير” خلال الندوة، بضم قطاع السياحة العلاجية إلى المجالس التصديرية خاصة المجلس التصديرى للصناعات الطبية، أو إنشاء مجلس تصديرى متخصص للرعاية الصحية.
وقال سمير إن السودان واليمن وفلسطين وغزة كانت لها زيارات مستمرة للعلاج فى مصر بعوائد كبيرة وإيرادات مثل السياحة، رغم أن القطاع غير ممثل فى المجلس التصديرى للدواء أو القطاع السياحى.
ويبلغ عدد المنشآت الطبية شاملة المراكز الصحية والأشعة والعيادات نحو 60 ألفاً، بينها 2000 مستشفى باستثمارات تصل إلى 30 مليار جنيه، وفقا لبيانات الغرفة.
وتضم غرفة الرعاية الصحية حوالى 460 عضوا من القطاع الخاص “المستشفيات، المراكز الطبية المتخصصة، المعامل ومراكز الاشعة وشركات الرعاية الصحية”.
وتسعى الغرفة للمساهمة فى تهيئة المستشفيات المصرية لتقديم خدمات سياحية علاجية وجذب إيرادات تصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً.
وقال علاء عبد المجيد رئيس الغرفة، إن مصر مؤهلة لدخول مجال السياحة العلاجية والتربح منه بشكل كبير، وأن 7 مستشفيات مصرية كبرى مؤهلة لاستقبال جميع الحالات وتقديم الخدمات الصحية فى 5 تخصصات مهمة أبرزها زراعة الأعضاء وعلاج الصمامات عن طريق عمليات زرع القوقعة والعمليات الجراحية، خاصة جراحات التجميل بجانب علاج حالات إصابات العمود الفقرى والأورام.
وقال مصطفى الأسمر، عضو مجلس إدارة الغرفة والعضو المنتدب لمركز جاما نايف للأشعة الجراحية، إن الغرفة تسعى بانضمامها للمجلس الى توحيد جميع الجهود لتنشيط مجال السياحة العلاجية فى مصر.
